أثار خبر وفاة الفنان الراحل سمير غانم بمرض الفطر الأسود أو العفن الأسود رعبًا كبيرًا داخل المجتمع المصري، نظرًا لانتشاره منذ أواخر الشهر الماضي في الهند، بالتزامن مع الارتفاع الهائل في حصيلة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا بها، نتيجة تفشي السلالة الهندية المتحورة منه.
أصاب سمير غانم قبل وفاته.. طبيب مناعة يوضح طرق الوقاية من مرض الفطر الأسود
بعد إصابة الفنان سمير غانم به.. 10 معلومات عن مرض الفطر الأسود
وأوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن السلالة الهندية المتحورة من فيروس كورونا المستجد، غير موجودة في مصر، مشيرًا إلى أن الفطريات السوداء نادرة ولا تصيب إلا أصحاب نقص المناعة الشديدة، كما أنه لم يتم اكتشاف لقاح مضاد له حتى الآن.
الفطر الأسود يصيب ناقصي المناعة
وقال بدارن، في تصريحات خاصة الجمهورية اليوم “: “إن العفن أو الفطر الأسود، ينتج عن مجموعة من الفطريات، التي تسمى بالفطريات المخاطية التي تعيش عادة في التربة والمواد العضوية المتحللة، وهي جراثيم تنتهز فرصة نقص المناعة في الجسم، مما يسبب مرضًا خطيرًا، يؤدي إلى الموت، لذا بدأ ظهورها بعد تفشي فيروس كورونا”.
وأضاف:” إذا تم استنشاق الفطريات، يمكن أن تصيب الرئتين أو الجيوب الأنفية، ومن الممكن التقاطها عن طريق الاستنشاق أو عند ملامستها جلد مفتوح، من خلال جرح أو حرق”، متابعًا:” قد تنتشر العدوى لاحقًا إلى مجرى الدم، وتصل إلى أعضاء مثل الدماغ والقلب والطحال أيضًا”.
أعراض الفطر الأسود
تورم في الوجه من جانب واحد.
الشعور بالصداع المستمر.
احتقان الأنف أو الجيوب الأنفية.
ألم في الصدر.
ضيق في التنفس.
آلام في البطن.
وغثيان.
قيء.
نزيف في الجهاز الهضمي.
مرض الفطر الأسود
الأكثر إصابة بالفطر الأسود
الأشخاص المصابون بمضاعفات المرض السكري.
مصابو السرطان.
الذين خضعوا لعمليات زرع الأعضاء.
الخاضعون لعمليات زرع الخلايا الجذعية.
انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء.
تعاطي المخدرات بالحقن.
سوء التغذية.
لا يوجد لقاح للفطر الأسود
وأردف:”من الصعب تجنب استنشاق الأبواغ الفطرية، لأن الفطريات المسببة لداء الغشاء المخاطي منتشرة في البيئة، ولا يوجد لقاح للوقاية من فطريات الغشاء المخاطي حتى الآن”.
كما قال بدران:” بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، قد تكون هناك بعض الطرق لتقليل فرص الإصابة بالتهاب الغشاء المخاطي، منها تجنبا لتواجد في المناطق كثيرة البخار، تجنب الاتصال المباشر بالمباني المتضررة بالمياه، ارتداء الكمامات وقفازات عند التعامل مع مواد ترابية”.
وشدد على الاهتمام بالتغذية الجيدة، والنظافة المستمرة، مع غسل اليدين بالماء والصابون.
