داخل نعش ووسط بكاء وصراخ.. سيدة تتدرب على جنازتها بحضور الأصدقاء (فيديو)
أمضت امرأة ساعات في نعش لتتمرن على جنازتها في حفل غريب في جمهورية الدومينيكان.
نظمت مايرا ألونزو، 59 عامًا، بروفة جنازتها في منزلها في مدينة سانتياجو في نهاية أبريل.
الأصدقاء والعائلة يودعون ألونزو بالبكاء، حيث يبدو أن البعض يقوم بعمل أفضل من البكاء المزيف من الآخرين، الذين شوهدوا يبتسمون ويلتقطون الصور على هواتفهم.
وصلت ألونزو إلى الجنازة وهي مرتدية ملابس بيضاء من رأسها حتى أخمص قدميها. ووضعت في نعش أبيض كانت قد استأجرته لهذا اليوم.
كانت ترتدي تاجًا زهريًا وكانت تحتوي على قطن في أنفها في بعض الأحيان، على طريقة معاملة الجثة في مشرحة.
بلغت تكلفة الحفلة 710 جنيهات إسترلينية، وفقًا لموقع Listin Diario الإخباري الدومينيكي، حيث ستدفع الأموال مقابل التابوت، بالإضافة إلى المرطبات لعشرات الضيوف.
وصفت ألونزو الحدث بأنه «حلم أصبح حقيقة» وشكرت أصدقائها وعائلتها وجيرانها على مساعدتها في تنظيمه.
قالت: «إذا مت غدًا، لا أريد أن يفعل أي شخص أي شيء لأنني فعلت كل شيء في الحياة». في إشارة إلى ما إذا كانت ستقيم جنازة حقيقية.
وبحسب ما ورد، نصحت أحبائها بعدم الموت في أي وقت قريب، قائلة إن التواجد داخل التابوت يجعلك وحيدًا.
شعر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بالحيرة من الحدث، حيث انتقد البعض ألونزو لإقامته جنازة مزيفة في وقت تُزهق فيه العديد من الأرواح بسبب فيروس كورونا.
وكتب أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي: «هناك الكثير من الأشخاص الذين فقدوا أحباءهم بسبب كورونا».
ومع ذلك، قالت ألونزو إن الوفيات أثناء الوباء هي التي ألهمتها للاحتفال بحياتها بالجنازة المزيفة
