متابعة| سالم هاشم…
القسام ترد بعنف علي إسرائيل ب١٣٠ صاروخ استهدفت تل أبيب الإسرائيلية وبعض المستوطنات وتعد هذه الضربة سابقة في السنوات الأخيرة حيث استهدفت الضربة العمق الإسرائيلي ميدانيا ونفسيا لتتعدي المقاومة حدود الخوف وتتجاوز الإرتعاش من ردة الفعل القادمة ودون الإعتبار للعقوبات والوساطات المشبوهة وهذا علي حد وصف خبراء عسكريين وكان ذلك ردا علي استهداف اسرائيل أحد الأبراج الهامة والتراثية والذي يعد معلما هاما بقطاع غزة حيث جاء الرد صادما نتج عنه
إيقاف رحلات الطيران من وإلى مطار بن جوريون، وورود أنباء عن مقتل سيدة إسرائيلية في بلدة مدينة ريشون لتسيون شمال تل أبيب.
كما أفادت صحيفة صحيفة «معاريف» العبرية: بإصابة 3 بجروح متوسطة بعد سقوط صواريخ في «حولون» قرب «تل أبيب»، واظهرت لقطات الفيديو اشتعال أحد الحافلات جراء سقوط صاروخ.
كذلك اظهرت لقطات فيديو حالة الهلع التي أصابت المسافرين في مطار بن جوريون، جراء دوى صافرات الإنذار.
أيضا أفاد السلطات الإسرائيلية أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض العديد من الصواريخ.
كما أكد مصادر عبرية: نشوب حريق كبير في خط نفط بين «إيلات» وعسقلان بفعل صواريخ المـقاومة.
وفي بلدة «سديروت» شمال قطاع غزة، أحدثت الصواريخ إصابات مباشرة في أحدى المنازل.
كذلك الكشف عن مقتل إسرائيليين وإصابة 47 آخرين في عسقلان، جراء قصف صاروخي للمستوطنات الإسرائيلية قادم من المقاومة بغزة .
ايضا جاء تصريح لكتائب القسام عقب إطلاقها دفعة من الصواريخ نصه «الآن وتنفيذاً لوعدنا.. كتائب القسام توجه ضربةً صاروخيةً هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها بـ 130 صاروخاً رداً على استهداف العدو للأبراج المدنية».