كتب / رضا محمد حنه
امين مركز فارسكور
لحزب الحرية المصري
و محرر بجريدة دمياط اليوم
اليوم قمت بزيارة سنتر الكشك في دمياط
و بعد كثرة الحديث عنه و طلب بعض الأصدقاء أن أكتب عنه من رؤيتي المتواضعة
فوجدته محل عادي في الكثير من الأشياء التي تؤخذ في الاعتبار عند انشاء اي مشروع ( الـ 5 P )
the product المنتج
price السعر
Place المكان
Promotion الترويج
People الناس
و ان لم أستطع أن اسردهم كما يجيب الا اننا تعلمنا أنهم اساس اي مشروع أو مبادئ انشاء اي مشروع
الكشك تجربة إنسانية أكثر ما هي تجارية
تقوده بكل حب و نشاط شخصية بسيطة و مجتهدة
الكشك حقق 3 من 5 من مقياس الـ 5 P
حيث انه نال درجات السعر و الترويج و الناس الا انه افتقر إلى المكان و المنتج و لا اقصد جودة المنتج فحسب إنما اقصد أيضا وجود المنتج و محدودية الاختيار
و إذا تحدثنا عن طريقة الإدارة فالقائمين على الإدارة لهم اسلوبهم الخاص جدا و الذي لم نراه من قبل في أنظمة الإدارة الا قليل
و هو نظام ( الإدارة بالبركة أو بالمحبة ) و لكني أرجح البركة أكثر فـ فريق العمل به بعض الملاحظات و يفتقر إلى التدريب على التعامل مع العملاء و ضغط العمل
و ربما لم يوافقني الكثير من القراء في هذا
الا ان ادارة السنتر تعتمد على أشياء لو تخلت عنها لفترة سينصرف الناس عنهم
مثل الجوائز اليومية و العروض و بخلاف أعمال الخير التي تقوم بها إدارة السنتر من تحفيز المبتدأت في المجال و تدريبهن
و التي لا يستطيع أي مشروع تجاري الاستمرار في تقديمهن فترة كبيرة
الكشك تجربة دمياطية رائعة إلى حد ما و إدارته في منتهى الروعة و الاجتهاد و النشاط
فهل ستستطيع إدارة السنتر في نقل الزبائن من مرحلة الشراء و الاستفادة من انخفاض الأسعار و العروض اليومية و أعمال الخير إلى مرحلة الولاء الذي يجعلهم يعودون اليه مرة أخرى ؟
هذا ما نتمناه