بقلم: سحر خضري
لله الامر من قبل ومن بعد أحداث غريبه علي مجتمعنا الشرقي تحدث كل يوم بل كل ساعه وبين كل ساعة وساعة يكون هناك حدث جديد ولد يشعل النار في والديه و ولد يطعن والده بالسكين وواحد يذبح ابوه حتي يحصل علي المال وآخر يقتل جدته حتي يحصل علي مصاغها وغيرة يقتل طفله بريئه بعد ان يغتصبها وواحد يقتل ام وطفلها بعد فشله في محاوله اغتصابها واخر يتحرش بطفله صغيرة لا تقدر علي الدفاع عن نفسها ويغتصبها وزوجه تخون زوجها و تتفق مع عشيقها للتخلص منه اين الرحمه هل انعدمت من قلوب البشر اللهم اني لا اسالك رد القضاء ولكني اسألك اللطف فيه ما الذي حدث لنا حتي نصل الي الحد الادني من الاخلاق والدين لابد من عقاب رادع حتي لا تتكرر كل هذة الجرائم نحن لا نأمن علي انفسنا ولا علي اهلينا اصبحنا نخاف من اقرب الناس الينا فما بالك بالغريب عنا حالات من الفزع والقلق تنتاب معظم البشر و يشعر به معظم الناس وضاعت الهيبه والاحترام للاب والام التي كنا نراها في الزمن الجميل اين الشباب وإلي اين ذهبت اخلاقهم اين هذا الشاب الذي اذا مر علي رجل كبير انحني له تقديرا واحتراما له اين الشاب الذي عندما استيقظ من نومه ومر امام والده او والدته انحني علي يدهم وقبلها حباً و احترماً وتوقيراً منه لهما اين كل هذة الاشياء الجميلة التي شببنا عليها وتعلمنا منها الاحترام لكبيرنا وتوقيرة اذا ضاعت كل هذة الاشياء الجميلة فقل علي الدنيا السلام وفي نهايه مقالي ادعوا الله ان يرحمنا ويرحمكم ويهدينا ويهديكم الي ما هو خير لنا ولكم وادعوا كل الشباب ان تسعي الي رضا والديهما في كل شيء يسعدهم، وافرحا إن بقيا على قيد الحياة فإنهما بابان مفتوحان إلى السماء.
“وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا”. إنما الأمم الأخلاق ما بقيت…فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا..