متابعه -سلامه فرج
الى كافة السلطات فى مصر (التشريعية والقضائية والتنفيذية)
اليكم البيان التالي :
انه لما كانت موجة الجدل بين الدوله المصريه والأقباط قد اتسعت وتصاعدت فى الآونه الأخيره ازاء قضايا الرأى العام التى تشمل الغياب الأمني وعدم القدره على اختراق أعماق ظلمة غرف التآمرالسرى للجماعات المحظوره التى تهدف الى تشويه صورة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى والراغبين فى وقيعته مع الأقباط وتشويه سمعة مصر عبر الترويج للاضطهاد الدينى والاستقواء علي شركاء الوطن أصحاب البلاد الحقيقيين كضعفاء يعانون والكل اما صامت واما ظالم واما مبرئ للظالمين المتطرفين فالجناه معروفين مسبقا ولم تتخذ الجهات السياديه والأمنيه أية خطوات تصعيديه ضدهم ومن ثنايا أزمة «كاميليا شحاتة» ظهر الشيخ مفتاح فاضل الشهير بـ «أبو يحيى» المنفذ لمخططات «ائتلاف دعم المسلمين »، ذلك الكيان الأحمق الذى ألقى حجراً فى مياه «السجال الديني» الساكنه كأدعياء كاذبون مضللون يبيحون القتل ونشر الفتن والشائعات وقتل الأنفس كأعداء للانسانيه جمعاء حيث أفل نجم «أبو يحيى» فى أعقاب «فتنة إمبابة» التى عرفت إعلامياً بـ «فتنة عبير فخرى» وعبر اتهامه بالتحريض على حرق كنيسة «مارمينا» حتى بات أبو يحيى ذو الثوب الخليجي خصماً لـ «رابطة المدافعين عن ضحايا الاختطاف القسري» ورعاية الحكومه والجهات الأمنيه والسياديه لحالات اختطاف وأسلمة القبطيات العفيفات حتى باتت عاصفة «طائفية» تأتى رياحها بما لا يشتهى الوطن فلم نسمع يوما ادانه من مفتى الجمهوريه وشيخ الأزهر لهذه الكوارث والحوادث المريره المتكرره والممنهجه وسط تصريحات بعض قيادات الأمن لأصحاب الشأن ومن يهمه الأمر بأنها مواضيع وملفات سياسيه ولا نستطيع التصرف فيها الا عن طريق جهات سياديه عليا لها صله باصحاب القرار فى الدوله .. ترى من هو المستفيد من كل ذلك ؟؟؟ أكيد وبالطبع أصحاب الأجندات الخارجيه الممولين من الحركات الوهابيه لنشر الفوضى فى البلاد تحقيقا لمكاسب سياسية خاصة على حساب أبناء الوطن .. والمتابع للأحداث عن كثب يلاحظ محاولة تجديد الدم الفاسد واستشراء الخطر فى جناه ومتهمين لم تتخذ وزارة الداخليه ولا الجهات السياديه أية خطوات تصعيديه ضدهم مثلما ماحدث فى قضية سميره شكرى فى سمالوط والتى وقعت تحت تأثير الاستغلال العاطفى وتصويرها فى أوضاع مخله وتهديدها عن طريق البديل الذى حل محل أبو يحيى بناء على تعليمات التنظيم وهو الشيخ سعيد ناصر وباقى عصابة المختطفين المكونه من الشيخ مصطفى الذى يعمل بجامعة الأزهر والمحامى محمد عيسى الذى تخصص فى رفع قضيايا ضم وحضانه الأطفال المسيحيين واستكمال اجراءات الاشهار والاعلام وسائق الميكروباص الذى تزوج من سميره ويقيم بها بناحية النقره بسمالوط البلد على نحو غير طوعى بعد مساومته والمحامى لوالدها وأخيها ويدعى/ مرزق ويعمل بمدينة الرياض السعوديه طرف الأميره العنود بنت عبد العزيز أل سعود على دفع مليون جنيه فديه لارجاعها وسط تخاذل أمنى مشين فضلا عن الفصائل الداعشيه الموجوده بالقرى المتشدده لمعارضة تنفيذ قررات رئيس الجمهوريه والمحافظين ببناء الكنائس ودور الخدمات القبطيه مثلما حدث فى كوم اللوف والنغاميش والجلاء ودلجا ودفش وطهنشا والعامريه وغيرها بخلاف تهديد الأمنين واغتصاب أموالهم وأراضيهم وممتلكاتهم والتعرض للكنائس بالاحراق والتدمير كما حدث أخيرا فى أحداث البطرسيه ومع توالى وتكرار هذه الأحداث البغيضه أناشد الحاكم وكافة السلطات المصريه بالخروج علينا ببيانات رسميه تتضمن تفاصيل وبراهين لكل الأحداث المقيته التى تعرض لها الأقباط فى الفتره الأخيره الماضيه فضلا عن اصدار بيان وحصر فعلى بكل الحالات التى تعرضت للتهديد والاستغلال والابتزاز الجنسى والعاطفى والتى مازالت قيد انهاء اجراءت اشهار اسلامها من عدمه مع التوجيه والتكليف بتشكيل لجنه مكبره من مؤسسة الرئاسه والمؤسسه العسكريه ومجلس القضاء الأعلى لمحاسبة تلك الخلايا النائمه من الجناه وتقديمهم لمحاكمات عاجله بعد القبض عليها واعتقالها وتحرير الأعداد الغفيره التى يتم التغرير بها عن طريق هذه العصابات وبشكل شبه يومى مع عودة جلسات النصح والإرشاد والغاء كيان بيت العائله الذى تسبب فى ضياع الحقوق وانتهاك الأعراض بسبب تجنيبه للقانون وعمله بالعرف والتحكيم القبلى الذى لا يصلح الا للغاب ووضع تشريع لسن قانونى مناسب حال الرغبه فى تغيير العقيده منعاً للفتنة ؟ كما اناشد رأس السلطه اصدار الآمر لمن يلزم نحو تطهير الدوله من أصحاب الأيادى المرتعشه واحكام قبضة الأمن على اقليم المنيا الداعشى وفرض حالة الطوارىء على بعض القرى لكسر جماح الارهاب الأسود لأن رصاصة الغدر لن تفرق بين مسلم ومسيحى ومراعاة حقوق شركاء الوطن والمصير وتطبيق مبادىء المواطنه التى نص عليها الدستور ونشر الأمن والسكينه بين الناس وتفعيل القانون بما يخدم المصلحه العليا للبلاد والعباد كما أرجو من جموع الشعب المصرى المثابرأن نرفع جميعا دعوتنا لعدالة السماء وننتظر رد العادل الديان عن كل ظالم أثيم .