متابعة بدران ابوعوف.
صفحة جديدة تضاف إلى سجل أحزان اسرة تحول أفرادها لمجرد رقم ضمن ضحايا الموقعة المعروفة باسم مجزرة الفيوم رحلت الزوجة التي كانت ترغب في تقويم سلوك زوجها الشهير بلقب سفاح الفيوم وحماية أطفالها من مصير غاض لكن محاولاتها انتهت بكارثة إنسانية وربما تصبح بمرور الوقت سيرة يتناقلها أهالي الفيوم.. وغيرهم.
توفيت «نسمة سامي» زوجة «عمرو ناصر قطب الربعاوي» الشهير بـ “سفاح الفيوم” بعد مرور 5 أيام على الواقعة رحلت ولم تعرف أن الجاني دفع حياته ثمنا للجرم الذي ارتكبه فارقت الدنيا لتلحق بقاتلها في دار البقاء هناك لن تحتاج ما يثبت وفاتها متأثرة بإصابتها بطلق ناري في الوجه، تسبب في كسر فكها وأنفها وتشوه وجهها بينما استقر طلق ناري آخر في ظهرها وتسبب في قطع الحبل الشوكي.
أبو الحارث سامي شقيق المتوفية قال إنّ شقيقته عقب إصابتها في المجزرة جرى نقلها إلى مستشفى الفيوم العام ثم دخلت في غيبوبة وجرى تحويلها إلى القصر العيني بالقاهرة لخطورة حالتها وظلت 5 أيام تصارع الموت في المستشفى.. حتى أخبروهم بوفاتها فجر اليوم الخميس.
«أبو الحارث» في تصريحات خاصة أكد أنّه لا يعلم ماذا يفعل في تلك المصيبة فقد توفيتا شقيقتيه رحمة وتركت طفل رضيع ونسمة وتركت 3 أطفال بعد مقتل الرابع وهم زياد 10 أعوام طالب بالصف الرابع الابتدائي ومي 8 أعوام طالبة بالصف الثاني الابتدائي ومروان 5 أعوام وهو في المستشفى إثر إصابته بطلق ناري بالقدم وآخر بالفخذ من الخلف ويجرى علاجه فيما توفي آدم 3 أعوام إثر إصابته بطلق ناري في الرأس.
وأكد أنّ والدته خرجت من المستشفى لتحسن حالتها ولكنها لا تعلم نبأ وفاة ابنتيها وهم غير قادرون على إخبارها لأنّها ستموت من الصدمة إذا علمت بوفاتهن ودائماً يقولون لها أن كلتا ابنتيها في المستشفى يخضعون للعلاج وتطلب منهم باستمرار الذهاب للاطمئنان على شقيقتيهم وأخذ الطعام لهن.
وكشف أنّهم استلموا الجثمان من مستشفى القصر العيني وفي طريقهم الآن إلى قرية فيديمين لدفن الجثة بجوار طفلها وشقيقتها الذين توفيا في يوم الواقعة فور إصابتهما.
وكان فكهاني ارتكب مذبحة بإطلاقه النيران على زوجته وأسرتها مما تسبب في مقتل شقيقة زوجته وهي زوجة شقيقه في نفس الوقت وابنه آدم وأصيبت زوجته وحماته وطفليه الآخرين بطلقات نارية وتوفيت زوجته متأثرة بإصابتها وذلك لترك زوجته منزل الزوجية ورفض العودة إليه لهروبه من مصحة لعلاج الإدمان.