كتب: محمود مسلم
الجمهورية اليوم تجري حوار مع الدكتور نبيل السيد سليمان الأمين العام المساعد لفرع الشرقيه بهيئة مكتب سفراء السلام والشباب بمصر والذي تحدث قائلاً، بإن الرئيس عبدالفتاح السيسي، حرص على توجيه رسائل تحذيرية شديدة اللهجة للجانب الإثيوبي، فيما يتعلق بأزمة سد النهضة وذلك خلال كلمته في افتتاح مجمع الوثائق المؤمنة والذكية .
وشددالامين العام المساعد
، على تأكيد الرئيس السيسي على موقف مصر تجاه رفضها القاطع للمساس بأي نقطة مياه تصل للشعب المصري، وتحذيره المستمر من اللجوء لأدوات قوة قد تؤثر على استقرار وأمن المنطقة .
وأوضح سليمان ، بأن مصر حرصت على الظهور والتعامل بشكل مشرف ومتوازن مع الأزمة، والتعامل وفقا للإتفاقيات والقوانين والمعاهدات الدولية التي حكمت بحق مصر في حصة مياهها من نهر النيل، وفي الوقت ذاته كانت حريصة على إحترام رغبة إثيوبيا وشعبها وحقها في التنمية ولكن دون المساس بمصالح مصر وأمنها القومى، لا سيما وأن نهر النيل مصدر رئيسي للمياه ويعد حياة أو موت بالنسبة لشعب تعدى الـ100 مليون نسمة.
ولفتت أن مصر تمتلك كافة الأدوات الدبلوماسية والقانونية والعسكرية وكافة أشكال القوة لمواجهة التعنت الإثيوبي، ولكن حتى الآن ما زالت ترى أن التعاون سيكون أفضل، ومائدة الحوار هي الأمثل للوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف ويحقق المصالح للجميع، مما يدعم موقف مصر أمام المجتمع الدولي.
وأكد الأستاذمصطفى عمرو الأمين العام المساعد لفرع الشرقيه بهيئة مكتب سفراء السلام والشباب بمصر ، أن إثيوبيا ما زالت تحاول فرض سياسة الأمر الواقع وذلك بإعلانها بدء المرحلة الثانية لملئ السد، الأمر الذي ترفضه دول المصب شكلا وموضوعا وجاهزة لإتخاذ كافة الإجراءات التصعيدية للرد على هذا التعنت والعمل على ردع المحاولات الإثيوبية التي ستعرض الدولة المصرية لخطر كبير يهدد أمنها القومي، فالمياه خط أحمر بالنسبة للشعب المصري كما تحدث سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة بأي مساس بها يعد انتهاك صريح لحياة شعب بأكمله
وطالبت وكيل الأمين العام الإستاذة رحاب صلاح جموع الشعب المصري والأحزاب السياسية بضرورة الالتفاف ودعم ومساندة قرارات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في أي قرأت لصالح الشعب المصري والرد على القياداتالاثيوبيا معربه بأن رد الرئيس كان واضح وصريح