كتبت هويدا عوض احمد
دول كثيره في عالمنا اليوم تواجه مع شعوبها نوعا جديدا من التدخل في شؤونها هو.. التدخل الدولي..في إطار منظمه الأمم المتحدة تحت لواء الشرعيه الدوليه بدفع من دول كبري مهيمنه حيث تبرر هذا التدخل الدولي بأنه من أجل القيم والمباديء للحفاظ علي البيئه أحيانا .ولإقرار الديمقراطيه وإحترام حقوق الإنسان أحيانا .ولإيقاف حروب أهليه وفرض حكم مستقر في دول اخري والدول الكبري حريصه علي ان يتم هذا النوع من التدخل باسم سلطه دولية مركزيه أو سلطة إقليميه حاكمه بعد أن تتوافق هي عليه فيما بينها .وقد أصبح التدخل الدولي ظاهره في عالمنا وإن الوطن العربي من أكثر المناطق التي تعرضت له
أما الوسائل المتبعه في التدخل الدولي فنجد أنها تندرج في قيام دوله كبري أو أكثر بممارسه النفوذ السياسي في دوله ما لإلزامها بانتهاج سياسة محدده في موضوع معين أو أكثر إلي قيام هذه الدولة بإقناع مجموعه الدول بعزل .دوله معينه.بقطع العلاقات الدبلوماسية والإقتصاديه معها .إلي التدخل المادي بعبور الحدود إلي داخل الدولة لتوصيل المعونات أو تدمير الأسلحه أو تغيير السلطة
كما رأينا ماحدث في ليبيا والعراق وسوريا واليمن من تدخلات سافره لتفكيك الدول والاستفاده القصوي من تفتيت الدول بكل اشكال الاستغلال ووضع ايديهم علي مقدرات تلك الدول
