كتب:عمر الشامي
ما اكاد انظر من شرفة شباك من شبابيك المنزل حتى وارى شاب في ريعان شبابه ومقتبل حياته العمرية والتي وجب عليه الانخراط في مجتمع العمل “يتسول”
كان الشاب يحمل دف يتم التطبيل عليه وكلب صغير يفعل بعض الحركات البهلوانية عوضا عن القرد وما كان يستعملونه بعض قدماء القرية في الماضي اثناء السنوات العجاف وما اشبه اليوم بالبارحة يا قريتي الحبيبة “غزالة الخيس”. ولكن من وجهة نطري الامر يثير الريبة الى حد ما نظرا لاعين الشاب والتي تحدق في كل ارجاء البيوت إما بحثا عن من يلقي له عملة فضية من اعلى المنزل مترقبا الاطفال . او ينظر لشيء في نفسه “لعله خير أن شاء الله”