كتب/ اسماعيل القصبى ..
اكثر من 30 الف مواطن مهددين بأنهيار منازلهم فى قرى دمرو الثلاث دمرو وكفر دمرو وشبرا نبات مركز المحلة الكبرى من جراء مشاكل الصرف الصحى الذى تسرب داخل اغلب منازل القرى تعود المشكلة التى تمس حياة المواطنين الى محطة الصرف التى انشئت عام 2007 وتم تسليمها 2010 لبدا التشغيل الفعلى للمحطة من قبل شركة المقاولين العرب والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بالغربية ومنذ ذلك التاريخ توقف المشروع ولم ينتهى من خطوط الانحدار كما يقول ابراهيم قريش احد ابناء القرية الذى اضاف بأن الوحدة المحلية طالبت المواطنين بالتوصيل الصرف الصحى على حسابهم وتهديدهم بعمل محاضر للبيئة بمبلغ 5 الاف جنيه فى اليوم وهذا جعل التوصيل العشوائى مما ادى الى خلل فى المشروع برمته ولم ينتهى من تسليم المشروع كاملا (خطوط الانحدار ) والكارثة هى الخدعة والتضليل على محافظ الغربية وقت افتتاح المحطة بعد احضار ماكينة رى لملئ الاحواض والترسيب وبعد الافتتاح ب15 يوما حدثت الكارثة والبداية كانت فى عزبة حافظ بعد ان تصدعت المنازل بعد ان اغرقتها المياه وتم تجديدها على نفقة الشركةالمنفذة للمشروع المقاولين العرب واضاف احمد سليمان بأن خط الطرد المقرر ان يصل الى محطة المعالجة تم ربطه مع (خط 40 ) خط الاهالى فى 2018/2/2 وطالب ابراهيم قريش بضرورة الاسراع فى حل المشكلة التى تهدد بأنهيار المنازل وعمل احلال وتجديد وتجربة التفاتيش ورجوع المقايسات التى حصلوا عليها واضاف رضا غالى شيخ القرية بأن لا يخلى الوحدة المحلية من المسؤلية بعدم وجود رقابة حقيقية على تنفيذ المشروع ويكمل الحديث خيرى عتمان الذى اكد على ان رواسب المحطة تصرف على المصارف الزراعية مما ادى الى انسدادها واختلاط مياه الصرف الصحى بالأراضي الزراعية مما ادى إلى زيادة الاملاح فى التربة ونتج عن ذلك تهديد بتبوير اكثر من 500 فدان ارض زراعية
