قال باسل الصباح وزير الصحة الكويتي إن فيروس كورونا المستجد، “سيبقى معنا إلى يوم القيامة”، مؤكدًا أنه لن ينتهي.
وأضاف خلال جلسة مجلس الأمة الكويتي، “أن الحل الوحيد أمامنا في مواجهة الوباء، هو التحصين منه”، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الفئات التي لن تحصل على اللقاح مثل الأطفال.
وأكد “أن الفيروس لن ينتهي، ومن المتوقع أن يبقى معنا حتى يوم القيامة”، مضيفًا أن القرارات التي اتخذتها الدولة لكبح انتشار كوفيد_19، جميعها صحيحة.
من جانبه أشار إلى أن غلق النشاطات الرياضية، والاقتصادية ، ليست الحكومة السبب في إغلاقها، ولكن الوضع الصحي في البلاد، وجب علينا فعل ذلك، مشيرًا إلى أن بلاده نفذت توصيات منظمة الصحة العالمية ضد كوفيد_19.
كما أوضح “أنه من المتوقع أن تقرر الحكومة فرض الإغلاق والحظر الكلي، بسبب تفشي السلالات الجديدة المتحورة من فيروس كورونا”.
وأكد “أن 60% من المصابين هم من مواطني الكويت، وليس من الوافدين كما هو مزعم”.
وكانت السلطات الكويتية قد أعلنت إيقاف إجراء العمليات الجراحية غير الطارئة في المستشفيات العامة، بسبب امتلاء أسرة المستشفيات بمصابي الفيروس التاجي.
وأكدت الحكومة أن نسبة اكتظاظ العناية المركزة ارتفعت من 9 إلى 15%، بمرضى كوفيد_19 الذين يعانون من حالات حرجة، ومن 7 إلى 11% ارتفعت أسرة الأجنحة بمصابي كورونا.
وأشارت إلى أن هذا الارتفاع الهائل يجعل الحكومة تفكر في فرض قيود أكثر صرامة على البلاد، مشددة على أن الحظر الجزئي أو الكلي ليس بعيدًا في هذه الفترة.