إرهابي غبي.. داعشي يفجر نفسه في 21 من رفاقه بالخطأ
في واحدة من أغرب العمليات التي قتل فيها إرهابيين، وأكثرها طرافة، فجر إرهابي داعشي نفسه و21 من رفاقه بالخطأ، في العراق، بعدما انفجرت فيهم سيارة مفخخة كان يُفترض أن يتم تفجيرها في نقطة تفتيش تابعة للشرطة
وأعلنت قيادة عمليات سامراء في العراق، اليوم، السبت، عن مقتل 21 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي، بانفجار سيارة مفخخة جنوبي محافظة صلاح الدين وسط العراق، نتيجة لخطأ من أحد الإرهابيين.
وقال قائد عمليات سامراء، اللواء الركن جبار الدراجي، في بيان، إن 21 عنصرا من داعش، قتلوا في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري كان يسعى لتفجيرها في إحدى نقاط التفتيش التابعة للشرطة الاتحادية، في منطقة جلام سامراء جنوبي قضاء الدور.
وأوضح الدراجي أن الانتحاري، وقبل مغادرته إحدى المضافات التابعة للتنظيم، ضغط على زر منبه الصوت (الكلاكس) في السيارة لتوديع رفاقه، متناسيا أن الزر مرتبط بشحنة التفجير، ما أدى إلى انفجار السيارة ومقتل المجموعة بالكامل.
وكانت السلطات العراقية، قد أعلنت، خلال الأسبوعين الماضيين، إطاحة عدد من قادة التنظيم، من بينهم قيادي يشغل ما يُوصف بمنصب “والي داعش” في العراق، و”المسؤول العسكري”، في إطار عمليات “ثأر الشهداء” التي جاءت رداً على هجوم ساحة الطيران.
وتعرضت العراق في الآونة الأخيرة لعدة هجمات إرهابية، كان من بينها هجوم كبير مزودج في منطقة سوق الباب وسط بغداد، أواخر الشهر الماضي، وهو الهجوم راح ضحيته نحو 32 قتيلا وأكثر من 100 جريح.
واعتبر مراقبون أن بصمات تنظيم داعش الإرهابي وراء هذا الحادث، ولاسيما وأنه شن هجمات مماثلة له في السابق، بحسب ما ذكرت سكاي نيوز عربية وقتها.
وانتهج داعش تكتيك الهجمات الانتحارية التي تنفذ بواسطة أحزمة ناسفة وتستهدف مناطق تعج بالمدنيين، وتخف فيها الإجراءات الأمنية.