قررت النيابة العامة، حبس طبيب الأسنان المتحرش بالرجال «ب. س»، على ذمة التحقيقات، بتهمة تحرشه بعدد من الرجال المترددين على عيادته، وإجبارهم على
ممارسة الشذوذ معه.
وكانت الأجهزة الأمنية، قد ألقت القبض على الطبيب المتحرش بالرجال، تنفيذًا لقرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره في البلاغات المقدمة من عدد من المجني عليهم ومن بينهم الممثل عباس أبو الحسن، وتم اقتياد المتهم لجهة أمنية بعد القبض عليه، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة بضبط المتهم.
وقالت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن رصدت المتهم في أحد الأماكن وأنهت رحلة هروبه التي استمرت عدة أشهر، بعد أن كشفها الممثل عباس أبو الحسن وتقدم ببلاغ إلى النائب العام وتبعه بلاغات من عدد من المجني عليهم واستمعت نيابة الاستئناف إلى أقوال المجني عليهم.
وشرح المجني عليهم أمام النيابة العامة تفاصيل التحرش من قبل المتهم بهم خلال وجودهم داخل عيادته في الدقي، وأن المتهم كان يتحسس مناطق من أجسادهم في إشارة منه لدعوتهم لممارسة الشذوذ معه.
وعلق الفنان عباس أبو الحسن، على القبض على الطبيب المتهم بالتحرش بالرجال، قائلا: «بعد نضال دام أكثر من 6 أشهر، كللت مجهوداتنا أنا ومن معي من الشجعان النبلاء، بالقبض على الطبيب المتحرش، الطاغية، المتحرش الجنسي، المتسلسل لأكثر من 3 عقود».
وأضاف: «مجرم متخفي في ثياب طبيب عاث فسادا في الأرض، لعقود محتميا بعلاقات، ونفوذ وثروة ضخمة ومنصب ديني.. طبيب بث الرعب في قلوب خريجي امتياز كلية طب الأسنان، فأخرسهم عقودا، ونال كثيرا منهم من إعتداءاته نصيبا كبيرا».
ووجه أبو الحسن، الشكر لحسن أبو العينين المحامي، وتميم يونس، وجميع الشهود والضحايا، وكل من ملكوا الشجاعة لمساندته ومشاركته هذه المعركة، متابعا: «كل شخص أرسل لي شهادته وهو في غاية الحيرة والشك والتردد، لكنه وثق بي.. كل من ساهم في هذه الحملة الرائعة الناجحة، شهود الإثبات الذي لا أستطيع ذكر أسماءهم حفاظا عليهم.. كل من شير بوستاتي العديدة، كل الصحافة، النيابة العامة ورجالها الشرفاء، وزارة الداخلية ورجال المباحث، وأولا وأخيرا، سيادة معالي النائب العام . حماكم الله وسدد خطاكم».