كتبت/مرثا عزيز
قان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر قائمة أعمال إرهابية قال إنها لم تحظ بتغطية إعلامية كافية.
من اللافت أن تلك القائمة لا تتضمن أي هجمات شنها فلسطينيون في إسرائيل.
ووزع البيت الأبيض، قائمة من 78 عملا إرهابيا، سبق للرئيس الأمريكي أن اتهم الإعلام الأمريكي بالتستر عليها.
ووقعت الهجمات المذكورة في القائمة بين سبتمبر عام 2014 وديسمبر عام 2016.
وفور نشرها، تعرضت القائمة لانتقادات، كونها تتضمن عددا من الهجمات الإرهابية التي حظيت بتغطية عالمية واسعة، مثل مذبحة سان برناردينو في ديسمبر عام 2015، والهجوم على ملهى ليلي للمثليين في أورلاند في يونيوعام 2016، وكذلك هجمات باريس وبروكسل.
كما أدرج البيت الأبيض في القائمة، إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء في أكتوبرعام 2015، وهجوم سوسة في تونس في يونيو عام 2015، والهجمات في اسطنبول في يونيو أن عام 2016، وهجوم نيس في يوليو عام 2016.
كما تذكر القائمة بعض الهجمات التي لم تهتم بها وسائل الإعلام الغربية فعلا، ومنها إصابة مواطن دنماركي في السعودية في نوفمبرعام 2014، وإصابة مواطنين أمريكيين في نفس البلد في يناير عام 2015، وذبح سائح فرنسي في الجزائر في سبتمبر عام 2014.
كما جاء في القائمة بعض الهجمات من المشكوك أن تكون الدوافع وراءها إرهابية، مثل إصابة ضابط شرطة في فيلاديلفيا في يناير، عندما قال المهاجم إنه تأثر بأفكار داعش لكن لم يتم الكشف عن أي علاقات فعلية بينه وبين التنظيم.
وما يلفت الانتباه بشكل خاص، هو عدم ذكر أي هجمات وقعت في إسرائيل.
ويعود السبب، بلا شك، إلى كون القائمة وضعت مع التركيز على الهجمات التي يعتبر ترامب أنها جاءت، تحت تأثير داعش،لكن لا شك في أن هذا الموقف قد يثير غضب إسرائيل.
ومن الهجمات الـ78 المذكورة، وقعت 11 في الولايات المتحدة، أما الهجمات الأخرى فوقعت في أفغانستان والجزائر والنمسا وبنجلاديش وبلجيكا والبوسنة وبريطانيا وكندا وتشاد والدنمارك ومصر وفرنسا وألمانيا وإندونيسيا والأردن والكويت وليبيا والفلبين والسعودية والسويد وتونس وتركيا والإمارات.
وسبق لترامب أن اتهم وسائل الإعلام بالتستر على أعمال إرهابية كثيرة، بعد أن تحدثت مستشارة رفيعة المستوى له عن هجوم إرهابي لم يقع أبدا.
وقال ترامب في تصريحات له الاثنين: لقد رأيتم ما وقع في باريس ونيس. إنه يحدث في أوروبا برمتها.