أم «طفلة التعرية» تكشف مفاجأة: «بنتي مش متسجلة.. وأطالب بتحليل DNA»
قالت آمال البسيوني والدة «طفلة التعرية»، إن زوجها دائم الاعتداء عليها بالضرب دون سبب، لافتة إلى أنه أجبرها في إحدى المرات على خلع ملابسها وتصوريها عارية، «ووصل به الأمر في الانتقام أن أجبرني على خلع ملابسي وصورني عارية وأنا أردد ألفاظ مخلة بالآداب ثم أرسل الصور لوالدي انتقامًا مني، وعندما سأله عن أسباب إجبار زوجته على هذه الصور رد عليه بقوله بنتقم منها ومحدش له علاقة بمراتي».
وأضافت الأم في تصريحات لـ«هن»: «البنت عندها سنتين.. وكل دا مسجلهاش باسمه.. وبيقول للناس كلها مش بنتي.. وأنا بطالب بتحليل DNA».
أما عن المشهد المؤلم الذي تعرضت له الرضيعة، أوضحت: «عشان مش عاوز يدفع نفقة.. ولا يصرف عليها.. وبيقول هخلصك منها وأولع فيها عشان يعرفنا أنها مش فارقة معاه.. وإحنا رايحين مركز الشرطة دلوقتي».
وأضافت والدة الطفلة خلال حديثها لـ«هن»: «لما تعبت من جوزي مش عارفة أخد منه حق ولا باطل طلعت في سطح البيت وصورته فيديو وهو بيحاول يحرق البنت في الشارع بعد ما جردها من ملابسها، وأنا صورت الفيديو ده عشان أثبت جريمته قدام الناس كلها عشان ده واحد مدمن مخدرات وعشايش بطلجي، وأن الجيران خلصوا الطفلة منه بصعوبة وبعدها مشيب من قدام منزل أسرتي»
وأشارت إلى أنها لجأت إلى فيسبوك حتى توثق جريمة زوجها، مضيفة أن الشرطة تواصلت معها وحصلت منها على الفيديو.
وتابعت والدة الطفلة بأن زوجها كان يريد أن يشعل النار في ابنته عندما طالبته بمصروفها فهي على خلاف معه منذ 6 أشهر وتركت منزل الزوجية وتقيم مع أسرتها بصحبة طفلتها، وأقامت ضده قضية طلاق للضرر، ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.
ونوهت بأن زوجها كان يعتدي عليها بشكل شبه يومي دون أي أسباب رغم أنها تنفذ كل ما يطلبه لكنها اكتشفت أن اعتداه عليها كراهية مستمرة، لذلك قررت ترك منزل الزوجية منذ عدة أشهر.
وأضافت الزوجة «آمال»، 18 سنة، أنها يأست من تصرفات زوجها منذ أن تزوجته قبل عامين، مضيفة أنها لم تكن تعرفه لأنه يقيم بعيدًا عنها وأنها تعرفت عليه عند محل بيع قطع آثاث «انتريهات» وبعدها تقدم لخطبتها فوافقت الأسرة وهي أيضًا لم تعترض، لكنها اكتشفت بعد الزواج شخصًا آخر رأت معها ألوان العذاب وأنه بخيل للغاية ودائم الاعتداء عليها بالضرب المبرح والتعذيب.