قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، الأربعاء، إن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تحدث في الأيام الأخيرة مع مساعديه حول “تشكيل حزب سياسي جديد”، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر، في محاولة لممارسة نفوذ مستمر بعد مغادرته البيت الأبيض.
ونقلت الصحيفة عن المصادر، قولها إن ترمب ناقش الأمر مع العديد من مساعديه وأشخاص آخرين مقربين منه الأسبوع الماضي.
وأضافت وفقاً للمصادر ذاتها أن الرئيس المنتهية ولايته، قال إنه يريد تسمية الحزب الجديد باسم الحزب الوطني”- Patriot party
وأشارت الصحيفة إلى أن ترمب دخل في خصومة خلال الأيام الأخيرة مع العديد من القادة الجمهوريين بما في ذلك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل (جمهوري عن ولاية كنتاكي)، الذي قال، الثلاثاء، إن ترمب استحق اللوم على “إثارة أعمال الشغب القاتلة في 6 يناير في مبنى الكابيتول.
وتظهر استطلاعات الرأي أن ترمب يحظى بدعم قوي بين ناخبي الحزب الجمهوري، ما يعني أن خطوة تأسيس حزبه السياسي الخاص قد تؤثر على الحزب العريق.
ووفقاً للصحيفة، ليس من الواضح مدى جدية ترمب في تأسيس حزب جديد، وهو الأمر الذي يتطلب استثمارات كبيرة للوقت والموارد.
ولفتت “وول ستريت جورنال” إلى أن الرئيس المنتهية ولايته لديه قاعدة كبيرة من المؤيدين، وبعضهم لم يشارك بصورة قوية في سياسة الحزب الجمهوري قبل حملة ترمب الرئاسسة عام 2016.
ومن المرجح أن تواجه أي محاولة لتأسيس حزب جديد معارضة شديدة من قبل مسؤولي الحزب الجمهوري، الذين قد يغضبون من فكرة سحب ترمب للدعم من المرشحين الجمهوريين.