احتجاجات عنيفة في تونس.. ما أسباب الاضطرابات في الذكرى العاشرة للثورة؟
تشهد عدة مدن تونسية، تظاهرات اتسم بعضها بالعنف، في الذكرى العاشرة لثورة 14 يناير، التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق، زين العابدين بن علي.
وتجددت المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن المستمرة منذ ساعات في تونس تزامنًا مع ذكرى الثورة.
أخباروأشارت وكالة الأنباء التونسية إلى تجدد المواجهات بين عدد من الشباب ووحدات أمنية بحي الزهور بولاية القصرين، دون تفاصيل إضافية
وخلال زيارته لحيّ الرفاه بالمنيهلة؛ أكد الرئيس قيس سعيد على حقّ الشعب التونسي في الشغل والحرية والكرامة، داعيًّا الشباب إلى عدم التعرّض إلى الأشخاص أو الممتلكات، ومُحذرهم من توظيفهم والمتاجرة بهم – وفق تعبيره-.
واندلعت مواجهات ليلية عنيفة بين الشرطة وشبان -منذ السبت الماضي- في ست مدن تونسية على الأقل من بينها العاصمة تونس ومدينة سوسة الساحلية وسط سخط على الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب.
وأطلقت قوات الأمن بمدينة سوسة التونسية قنابل الغاز لتفريق مئات المحتجين الذين أغلقوا الطرقات وأحرقوا الإطارات، حسب روايات شهود عيان، الذين أضافوا أن شبانًا اقتحموا محلات تجارية وسرقوا محتوياتها.
كما اندلعت احتجاجات عنيفة في عدة مناطق بالعاصمة من بينها حي التضامن والملاسين وفوشانة والسيجومي.
ورغم فرض حجر صحي عام في البلاد لمكافحة كورونا لمدة ٤ أيام منذ الخميس الماضي؛ إلا أن ذلك لم يمنع المحتجين من الخروج إلى الشوارع في الذكرى العاشرة لثورة الياسمين.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية خالد الحيوني، الاثنين، إن إجمالي عدد الموقوفين بلغ 632 شخصًا، أبرزهم مجموعات من الأفراد أعمارهم تتراوح بين 15 و20 و25 عامًا، قامت بحرق إطارات السيارات والحاويات بهدف عرقلة تحركات الوحدات الأمنية.
وانتشر الجيش في عدة مدن تونسية، للسيطرة على الوضع وتهدئة المحتجين وبسط الأمن في البلاد.