لطفي بوشناق في ذكرى ميلاده: أغنياتي الإنسانية ستشفع لي يوم القيامة
يحتفل الفنان التونسي الكبير لطفي بوشناق، اليوم، بعيد ميلاده الـ69، وسط حب غفير وجماهيرية كبيرة كونها طيلة السنوات الـ50 الماضية بفضل أغنياته الوطنية والرومانسية والإنسانية التي دخلت قلوب عشاقه.
لطفي بوشناق يعد واحدا من أهم الموسيقيين والفنانين العرب في تاريخ الأغنية، ويرى أن تقديمه للأغنية الإنسانية دور هادف تجاه شعبه وقوميته وأيضا يراها حسنة وخير تشفع له يوم القيامة.
فى حوار سابق لبوشناق مع الجمهورية اليوم عام 2017، وعن سبب تقديمه الدائم للأغنيات الوطنية، قال :«حينما أقف فى يوم من الأيام أمام الله سبحانه وتعالى، فجنسيتي المصرية أو التونسية أو الجواتيمالية لن تشفع لي أمامه، إنما إنسانيتي والقضية التي حاولت أن أعمل عليها هي التي ستشفع لي، فأنا فنان أغني للإنسانية، لأننا في النهاية بشر، نشعر ببعضنا بعضاً».
أضاف: «وحينما ظهرت قضية البوسنة لم أستطع أن أمسك نفسي ولا أغني لها، حتى الآن أنا قلبي يتقطع على المجازر التي تحدث ضد المسلمين في بورما، وفي مختلف الدول الإفريقية المهجورة، يكفيني أن أغنيتي اختيرت ضمن 12 أغنية تابعة لمنظمة «اليونيسف» للأعمال الإنسانية».
ولطفي بوشناق من مواليد 18 يناير 1954 ليس فقط مطرب إنما أيضا عازف عود، ويعتبر أحد أفضل الملحنين والمطربين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم العربي وقد أطلق عليه اسم بافاروتي في تونس. كما أنه شارك في المسلسلات التليفزيونية التونسية والأفلام بما في ذلك مكتوب والصندوق السحري ونوبة.
