سيدة التاتو» تحول جسدها لكتاب مرسوم:

سيدة التاتو» تحول جسدها لكتاب مرسوم: بدأت سرا في طفولتها (صور)

أنفقت سيدة بريطانية، أموالًا طائلة وصلت إلى آلاف الجنيهات، وقضت وقتا يقارب 200 ساعة، بمعدل 9 أيام تقريبا، حتى تنتهي من تغطية جسدها بالتاتو، كأحد أشكال التعبير عن ذاتها وحريتها، فضلًا عن تباهيها بالقيام بذلك.

 

بدأت أليكس ديربيشاير، 38 عامًا، من بولتون، رسم الوشم على جسدها خلال مرحلة الطفولة، قبل أن تصل إلى 18 عاما، السن القانوني، للحصول على «حق الحبر» أي رسم التاتو في المملكة المتحدة، ومن ثم بدأت في تحويل جسدها بتصميم وشم سلتيك خفي أسفل ظهرها.

 

 

وخلال السنوات التالية، أضافت أليكس، 16 وشمًا صغيرًا حول جسدها، يمكن إخفاؤها جميعًا بسهولة عن طريق الملابس، وفق صحيفة «ميرور» البريطانية.

 

وحينما وصلت إلى سن الثلاثين، قررت ألا تهتم بآراء الآخرين، وأن تدشن الوشوم على وجهها وأصابع قدمها وإبطها، فضلًا عن القيام بعمل تعميم قوي غير شفاف، غطى رقبتها وظهرها وصدرها.

 

قالت أليكس، تعليقًا على ما قامت به: «لطالما أحببت الوشم، قبل أن أصبح كبيرة بما يكفي للحصول على حق رسمه، كنت أتشوق لمعرفة ما يشعرون به، ليس لدي أي فكرة عن المبلغ الذي أنفقته إجمالًا، يجب أن يكون بضعة آلاف من الجنيهات، لكن تم توزيع ذلك على مدى عقدين، وفي المتوسط​​، كنت أقوم بإنجاز قطعة كبيرة إلى اثنتين في السنة».

 

تلقت أليكس العديد من التعليقات السلبية، إذ رأى البعض أنها تنفق العديد من الأموال الطائلة في شيء لا يجدي ولا يُفيد، موضحة: «لقد تلقيت تعليقًا غريبًا سيئًا، حيث قال لي الناس إنني غبية لإنفاق الكثير من المال عليهم، لكن هذا لا يزعجني، بالنسبة لي، الوشم هو هواية وشكل فني، لماذا لا أتباهى بها؟».

 

تعمل أليكس في إدارة متجرًا لبيع التذاكر القديمة في رامسبوتوم، وتحدثت عن الوشم، قائلةً: «إن ثقافة الوشم تطورت بمرور الوقت، عندما بدأت رسم الوشم لأول مرة منذ 20 عامًا، لم تكن شائعة كما هي الآن، ولم يتم تقديرها مثل شكل فني، لا يزال بإمكان الناس إصدار الأحكام عليه، لذا أردت أن أرسم الوشم في أماكن يمكنني إخفائها والتستر عليها بسهولة».

 

ساعدت مواقع التواصل الاجتماعي، أليكس، على نشر فكرتها على نطاق واسع، بعد أن شاهدت تقبل المجتمع للوشم، إلى جانب الثقة الجديدة التي اكتشفتها بعد أن بلغت الثلاثين من العمر، ما جعلها تقرر أن تأخذ وشومها إلى المستوى التالي وتحويل جسدها إلى كتاب قصة حية.

 

وعن قصة تحويل وشوم جسدها لكتاب، قالت: «لقد ألهمني حقًا الأشخاص الذين كنت أراهم على موقع إنستجرام، خاصة النساء الأخريات، إنه مجتمع ودود حقًا وأحب رؤية الأعمال الفنية الفردية للجميع وأنواع الأساليب والتصاميم التي يختارونها».

 

تابعت أليكس: «أكثر الأماكن إيلامًا لديّ وشمها حتى الآن، هي ظهري وإبطي وأصابع قدمي، لم أكن أتوقع أن يضر ذلك بنفس القدر، أطول مدة جلست فيها على الإطلاق دون انقطاع هي على الأرجح 6 ساعات، لأخذ وشم رقبتي».

 

لم يقف طموح أليكس، عند الحد الذي وصلته، إذ تسعى في عام 2022، ببلوغها عامها الأربعين، أن تكمل باقي الأجزاء من جسدها، «أضلعي ليست موشومة، ولدي منطقتان بلا وسم على ساقي اليمنى، لكن هذا كل شيء، لدي كل التصميمات الفعلية التي أريد إنجازها، الآن، أنا فقط بحاجة لملء الفراغات بمزيد من الأعمال السوداء».

Related posts

Leave a Comment