كتب رامي جمال
ظلت صداقة هانم مصر الجديدة بشاب ثلاثيني متسول في الخفاء لمدة 3 سنوات، حيث بدأت العلاقة بالعطف على الشاب الذي كان يتجول في شوارع مصر الجديدة عندما كانت تقابله السيدة بسيارتها ويطلب منها الأموال بقوله: «يا هانم ربنا يزيدك من الخير»، وعقب سماعها تلك الكلمة كانت تفتح زجاج سيارتها وتمد يدها إليه بالنقود، واستمرت هذه الصداقة عدة أشهر حتى اصطحبت السيدة الشاب بسيارتها إلى شقتها الفارهة وبعد وصلة نظافة كان المتسول في أحضان «الهانم».
لقاءات الزوجة الحميمية على فراش الزوجية
تكررت اللقاءات الحميمية بين الشاب والسيدة الأربعينية على فراش الزوجية في غياب الزوج للعمل في مدينة ساحلية في مجال السياحة، كان يعود إلى القاهرة يومين فقط بعد أن يقضي في العمل 15 يومًا متصلة، بينما كانت الزوجة تقضي ساعات الليل في أحضان العشيق الذي جلبته من الشارع إلى المعيشة الفارهة التي لم يكن يحلم بها، ودامت تلك الصداقة والعلاقة المحرمة سنوات بسبب مراقبة الزوجة بشكل جيد لزوجها والاتصال به قبل العودة بأيام ومعرفة وصوله إلى المنزل.
الزوج اتهم زوجته بالزنا
ذات مرة أمسك الزوج المخدوع هاتف زوجته وبدأ في تصفح معرض الصور فوجد صورها مع المتسول فاستشاط غضبًا وعندما سأل زوجته ردت عليه بأنفة وكبر: «واحد صاحبي متصور معايا وإحنا مش بنعمل حاجة غلط في الصورة، ولو مش عاجبك طلقني»، صمت الزوج قليلًا وتذكر أن مؤخر الصداق بينهما مليون جنيه وأنه لا يستطيع الوفاء بهذا المبلغ حتى يطلقها، ثم صرخ فيها قائلًا: «هطلقك في المحكمة» وحزم حقيبة ملابسه وترك منزل الزوجية.
واتهم الزوج زوجته بالزنا ثم أقام دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بطلاق زوجته للضرر بسبب إقامتها علاقة غير شرعية على فراش الزوجية، لكن الزوجة ردت على الزوج بدعوى مقابلة وهي نفقات الزوجية وهجر الزوج لها منذ عدة أشهر وأنها تخشى ألا تقيم حدود الله، ولا تزال تلك الدعاوى أمام المحكمة لم يتم الفصل في أي منها.
ظلت صداقة هانم مصر الجديدة بشاب ثلاثيني متسول في الخفاء لمدة 3 سنوات، حيث بدأت العلاقة بالعطف على الشاب الذي كان يتجول في شوارع مصر الجديدة عندما كانت تقابله السيدة بسيارتها ويطلب منها الأموال بقوله: «يا هانم ربنا يزيدك من الخير»، وعقب سماعها تلك الكلمة كانت تفتح زجاج سيارتها وتمد يدها إليه بالنقود، واستمرت هذه الصداقة عدة أشهر حتى اصطحبت السيدة الشاب بسيارتها إلى شقتها الفارهة وبعد وصلة نظافة كان المتسول في أحضان «الهانم».