كتب محمد صبري الشامي
أثارت صورا لممثلة إباحية شهيرة داخل مسجد «آيا صوفيا» في تركيا، غضب متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اتهموا تركيا بتسهيل انتهاك حرمة بيوت الله، وذلك بعدما نشرت الممثلة على صفحاتها بمواقع «السوشيال» صورا لها داخل المسجد وهي ترتدي النقاب.
وقالت الممثلة في تصريحات لها، إنها جاءت إلى تركيا من أجل المشاركة في حملة توعية للشباب بشأن الثقافة الجنسية، تحت عنوان «جاية أعلم الشباب»، وهو ما أشارت له العديد من التقارير، حول سبب زيارة الممثلة الإباحية إلى تركيا، موضحة أن السبب يعود إلى حملة لصالح أحد المنتجات من أجل التوعية بالثقافة الجنسية الآمنة.
ونشرت الممثلة الشهيرة، ليزا آن، عبر صفحتها على موقع «فيسبوك»، أكثر من صورة لها داخل معالم سياحية في تركيا، بعد زيارتها مسجد «آيا صوفيا»، حيث تسببت تلك الصور في غضب كبير، تسبب في هجوم كبير من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول الصورة بشكل كبير.
وما أثار غضب المتابعين، هو حرص الممثلة الإباحية على التقاط الصور داخل المسجد، وهي ترتدي النقاب، كما يظهر في خلفية الصورة، لفظ الجلالة، واسم النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وكذلك اسم الصحابي الجليل، أبو بكر الصديق. وفي المقابل لاقت الصورة تفاعلا من محبي الممثلة.
كما حرصت ليزا آن، على التقاط صور في أشهر الميادين التركية بمدينة اسطنبول، معبرة أنها سعيدة لأنها جاءت إلى تركيا من أجل الترويج لحملة إعلانية خاصة بالثقافية الجنسية، كما أكدت أن لديها متسع من الوقت لزيارة بعض المناطق الرائعة، منها مسجد آيا صوفيا.
وأثار مسجد آيا صوفيا، جدلًا واسعًا العام الماضي، وذلك بعدما قضت محكمة تركية ببطلان تحويله إلى متحف، وأنه لابد أن يصبح مسجدًا، وكان المبنى الذي أنشيء قبل 1500 عام والمدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي، قد تحول إلى متحف عام 1934.