كتب محمد صبري الشامي
أعلن الناقد الفني طارق الشناوى عن إصابة الإعلامى مفيد فوزى بفيروس كورونا حيث أعلن من خلال حسابه الرسمي على موقع فيس بوك الأمر وكتب: “الأستاذ الكاتب الكبير مفيد فوزي إن شاء الله سيعبر أزمة كورونا وينتصر على هذا الفيروس اللعين الذي يهاجم أجمل ما فينا.. الأستاذ مفيد أحد أهم الأقلام في مجال الفن وصاحب كاريزما مميزة في الإعلام المصري.. أستاذ مفيد له إطلالة خاصة، مقروء ومسموع ومرئي”.
ثم أضاف: “لا يقلد أحدا ولا يستطيع أحد تقليده… ألف سلامة عليك أستاذنا يقيني أنك إن شاء الله ستعبر تلك الأزمة وتحيلها بقلمك الرشيق إلى حكاية من الحكايات التي دائمًا تبرع في سردها لنا”.
وفى سياق آخر سبق وقال الإعلامى مفيد فوزى، إن الإعلام يضفى على الشخصيات السياسية، شكلا مرعبا، ولكن فى حقيقة الأمر، هم طيبون، والطيبة لديهم صفة حقيقية، وهذا لا يمنع أنهم حين يبطشون، يبطشون بقوة، مضيفا: “حينما ذهبت إلى صلاح نصر مع عبد الحليم، كنت أرتعش، وحليم قال لى أن صلاح نصر كان يريد أن يعرف مشكلتك، وكتبت فى ورقة وقلم لخوفى”.
وأضاف خلال برنامج “حديث القاهرة” مع إبراهيم عيسى، أن الروائى السودانى الطيب صالح، وصفته غادة السمان الروائية اللبنانية، بأنه متواضع كالعشب، فالمعنى العام للشعور تجاه الشخصيات، يقال بأنه “أنعور”، وهى وصف دقيق للمغرورين.
وتابع، الرجل يقاس بالمال والسلطة والمرأة والسفر، ولكن السلطة “بتعجز”، فى حين أن البعض لم تغيرهم السلطة، فأستاذ هيكل كان حريص على أن يحمى كل كتاب الدور الـ 6 من الأهرام.
واستطرد، هيكل كان قويا وقت عبد الناصر، وكذلك بعد رحيل جمال عبد الناصر، فهو قوى بالقلم والمهنة، فأنا وقعت فى افتتان شديد له بداية العمر، ولكن قال لى أحمد بهاء الدين، “هناك هيكل واحد بس”، لأنى حاولت تقليده فى أسلوب كتابته.
وتابع: “أحمد زكى قال لى فى يوم من الأيام، “أنا هعجز وماحدش هيفتكرنى”، بينما سعاد حسنى، كانت تقول “هو الموت بيجي ازاى”، فالبشر فى حالة توهج شهرة والخوف من فقدانها يعطى شعورا سيئا، وصلاح جاهين، توفى حينما كان يرسم”.
وقال مفيد فوزى، إن العلاقات الحميمية، لم تعد كما كانت بسبب ظروف كورونا، وهو ما أثر على شخصياتنا وأثر أيضا على نفوس الكثيرين، مردفا: “أنا شخصيا، واحشنى حضن بنتى”