كتب محمد صبري الشامي
«كنا بنحب بعض وصاحبتي جات عندي البيت 3 مرات وكنا لوحدنا، وحصل بينا علاقة جنسية تامة وحملت مني وبعد كدة اتجوزنا عرفي».. تلك الكلمات كانت ملخص اعتراف طالب الثانوي التجاري «فهد» 17 سنة، في تحقيقات النيابة التي حصلت «الوطن» عليها بعد أن وصلتها القضية التي تفجرت بعد مشاجرة نشبت بين أسرتي الطالبين بسبب الخلاف على تحمل نفقات الولادة داخل مستشفى خاص في المقطم.
فهد: العلاقة حصلت بالتراضي
وأضاف الطالب في التحقيقات أن زميلته «رانيا» كانت تحضر إليه في المنزل وقت وجوده بمفرده وحدثت بينهما علاقة جنسية بالتراضي دون إجبار من أي منهما، وأن تلك العلاقة تكررت عدة مرات وبعد ذلك عرف أنها حامل فقرر الابتعاد عنها، لكنها أخبرت أسرتها في الشهر الثالث: «وحضرت معهم إلى منزلي واتفقنا على الزواج العرفي لأنها قاصر عمرها 16 سنة، واستمر الحال حتى حصلت بينهما مشاجرة وقت ولادتها في المستشفى».
رانيا: فقدت عذريتي في أول لقاء حميمي
ومن جانبها قالت الطالبة «رانيا» إنها كانت مرتبطة عاطفيا بزميلها وكانت تذهب إليه في منزله للمذاكرة لكن وجودهما بمفردهما ساعد على حدوث العلاقة بينهما وأنها فقدت عذريتها في أول لقاء حميمي، وأنها لم تكن تتخيل أن تتسبب تلك العلاقة التي لم تستمر سوى مرات قليلة في حملها.
وأضافت الفتاة أن الأمور كانت تسير بشكل طبيعي بعد الاتفاق على الزواج العرفي وكتابة عقد عند محامي، وأنها بقيت طوال أشهر الحمل في منزل أسرتها ولم تقابل فيها زوجها بسبب عدم وجود شقة أو حتى قبول أسرته لتلك الزيجة، لكن الخلاف وصل إلى النيابة العامة وقت وجودها في المستشفى للولادة.
وانتهى الخلاف والمشاركة بين الجانبين في النيابة إلى التصالح.