كتب محمد صبري الشامي
جمعتهما الحياة والموت، فالأم لم تتحمل خبر وفاة ابنتها الطبيبة الشابة، نتيجة إصابتها بفيروس كورونا، لتفارق الحياة بعد ساعة واحدة من رحيل ابنتها،متأثرةً بإصابتها بالفيورس المستجد، وسط صدمة كبيرة بين ذويهما ومعارفهما في مدينة كفر الشيخ.
بلغت مأساة الأسرة ذروتها بإعلان وفاة طبيبة نساء وتوليد، لم تتجاوز 40 سنة من عمرها، متأثرةً بفيروس كورونا، حيث كانت تخضع للعزل والعلاج في منزلها، ولكن بعد تدهور حالتها، تم نقلها إلى مستشفى كفر الشيخ العام، حيث جرى احتجازها بقسم العزل.
وبعد ساعة واحدة من رحيل الطبيبة الشابة، اليوم الاثنين، لحقت بها والدتها، التي كانت تخضع للعلاج هي الأخرى بمستشفى كفر الشيخ الجامعي، بعد سماعها نبأ وفاة ابنتها، ليتم دفنها بعد دقائق قليلة بجوار ابنتها، ليتضاعف حجم الألم والحسرة على باقي أفراد أسرتهما.
وأكد مصدر طبي في مديرية الشئون الصحية بكفر الشيخ لـ”الوطن” أن الأم أصيبت بفيروس كورونا منذ أيام، وجرى نقلها إلى قسم العزل بالمستشفى الجامعي، نظراً لانخفاض نسبة الأكسجين في الدم، ينما كانت ابنتها الطبيبة تخضع للعلاج في منزلها، ولكن خلال الساعات الاخيرة تدهورت حالتها، ليتم نقلها إلى قسم العزل بالمستشفى العام، إلا أنها لفظت أنفاسها رغم محاولات زملائها من الأطباء إنقاذها.
وفي وقت سابق، توفيت رئيسة التمريض بمستشفى عزل بلطيم، متأثرةً بإصابتها بفيروس كورونا، وقال مصدر طبي إن رئيسة التمريض أصيبت بالفيروس منذ أيام، وحُجزت بقسم العزل بنفس المستشفى، وتوفيت اليوم الاثنين.