عبدالحميد شومان
تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
أطلقا أ.د. ممدوح غراب محافظ الشرقية والدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية شارة بدء فعاليات المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون صحة لدعم صحة الأم والجنين، والفحص المبكر عن العديد من الأمراض بمحافظة الشرقية وذلك صباح اليوم من داخل وحدة طب أسرة بالرحمانية التابعة للإدارة الصحية بأبو كبير بحضور اللواء سعيد عبد المعطي مستشار محافظ الشرقية للمشروعات التنموية ورئيس مجلس مدينة أبو كبير ومدير الإدارة الصحية بأبو كبير.
وأوضح “مسعود” بأن المبادرة الرئاسية لدعم صحة الأم والجنين، تهدف للوصول إلي جيل من الأطفال يتمتع بصحة جيدة وخال من الأمراض المنتقلة من الأم للجنين، وخفض الوفيات الناجمة من تلك الأمراض، حيث تستهدف السيدات الحوامل من أول يوم في الحمل حتي الولادة، وذلك للكشف المبكر علي مختلف الأمراض المعدية المنتقلة من الأم للجنين وكافة الأمراض التي من الممكن أن تؤثر علي صحة الجنين، لمنع إنتقالها للجنين، بجانب الكشف عن السكر والضغط للسيدات الحوامل، مضيفاً إلي أنه يتم تقديم خدمات المتابعة والعلاج من خلال المراكز الطبية والوحدات الصحية بالمحافظة، ويتم توجيه وإحالة المكتشف إصابتهن لتلقي التقييم والعلاج اللازم بمستشفيات الإحالة المحددة بالمحافظة، حسب نوعية المرض المصابة به الأم، بجانب تفعيل وتحسين جودة الخدمات الروتينية التي تقدمها ضمن بروتوكول رعاية السيدات الحوامل من خلال خدمات رعاية الأمومة والطفولة، مشيراً أنه تم التأكد من تجهيز العيادات الطبية وأماكن الفحص، وتوافر المستلزمات الطبية بها، مشدداً علي الفرق الطبية بخصوصية أماكن الفحص، وسرية النتائج، وحسن التعامل وحسن الإستقبال للمترددات علي المبادرة الرئاسية.
مضيفا بأن المبادرة تستهدف الفحص الطبي لعدد ١٠٢٧٠٠ سيدة حامل من المصريات وغير المصريات بمدن وقري محافظة الشرقية، بالفئة العمرية فوق ١٨ عام ما بين التثقيف والتوعية والفحص الطبي، من خلال فريق طبي مدرب علي أعمال الفحص من “أطباء، تمريض، مدخلي بيانات، ورائدات ريفيات”، حيث يبلغ عدد الفرق ٣٥٨ فرقة طبية، في عدد ٣٥٨ نقطة.
وفي سياق متصل قام معالي المحافظ ووكيل الوزارة بإفتتاح وحدة الأسنان الجديدة، وبعض أعمال التطوير التي تمت بوحدة طب الأسرة بالرحمانية، بتكلفة تقديرية بلغت ١٠٠ ألف جنيه، بالتعاون مع المجتمع المدني، وذلك لرفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين من أهالي القرية والقرى المحيطة بها.