كتب رضا محمد حنه
انتهت الانتخابات و انتهت معها أشياء كثيرة
منها التوقعات
اللقاءات الحوارية
التناحر حول مرشح ما
المسيرات
المقالات
و سيخلع الكثير ثوب اضطر بأن يرتديه و نحن ( لابسناه طوعا و كرها )
و هناك من ربح أكثر من مشعل و عبد الوهاب
و هناك من جاءت معه كما يقال ( دُبل )
و لكنها انتهت و سنرتاح من هذا الضجيج خمس سنوات قادمة إذا كان في العمر بقية
دخل الانتخابات في الدائرة الثانية ما يقرب من مائة ألف ناخب كل ناخب يتحدى ( ميركل ) سياسيا و يضاهي أعتى المحللين معرفة و خبرة و علما
انتهت الانتخابات و أسفرت عن اثنين مرشحين لم نكن نعلم و لا حتى هم بأنهم سيتحملون المسئولية
و خرج ستة و أربعون مرشح منها
و منهم من تعلم الدرس جيدا و منهم من ( عَلم ) علينا بامتياز
و ستظهر الايام القادمة ذلك
و قد عاد الكل إلى عمله السابق فهل سيستمر فيه ام لا ؟
و كل بلد مرشح تعلم جيدا الذمة المالية لدى ابنها أو ابنتها ذات الصفات الحسنة
و ستعلم أيضا في الأيام القادمة اي تغيرات تطرأ عليه
هل سيقوم بشراء سيارة ( مجهولة المصدر )
هل سيقوم بتغيير محل إقامته أو حتى مهنته
هل ستظهر ( البغددة و الشهياصة )
ام انه سيعاني من سداد دينه أو من أثر ما أنفق في حملته الانتخابية سواء ( مصروفات أو ثمن أصوات )
و سيظهر أيضا ذلك على من كانوا ( خطباء المنابر الانتخابية )
الايام القادمة ستظهر الكثير و الكثير
و الله ثم و الله ثم و الله
لن يرحم التاريخ من تباكي أو قام بدور الممثل أو من نصب لنا الفخاخ و دخل علينا بـ ( الحنجل و المنجل)
و أناشد كل رجل حر في كل قرية أن نقف لمن لعب علينا دور الوطنية و دور المصلحة العامة و استعطاف الناس ليس للصالح العام بل لمصلحته الشخصية أو لمصلحة شخص آخر استعمله استعمال ( قذر ) للنيل من مرشح آخر
( و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )
و سيموت بيننا ميتة ( البغال) و لن تقوم له قائمة بعد الآن
و أهنئ د / مشعل و الحاج حسن بدخولهم المجلس من أبواب هم من صنعوها بأيديهم
و دمتم بالف صحة و طول عُمر