سيادة الوزير لقد اخطأت ويجب تصويب الخطأ
توسمنا خيارا فى النظام التعليمى الجديد وخاصا الثانويه العامه بنظامها الامتحانى الالكترونى ومناهجها الجديدة المرفوعه على المنصه التعليميه ونظام التابلت المرتبط بها
ولكن فوجئنا بنظام الثانويه التراكميه الذى جعل المجموع مرتبط بالثلاث سنوات دراسه
ومعنى ذلك هو العودة لنقطه ما قبل الصفر
قرارك هذا سيادة الوزير
سيضع الاسرة المصريه تحت ضغط مالى ونفسى وعصبى لمدة ثلاث سنوات بدل السنه الواحده فى النظام الحالى
فضلا عن انهاك الاسرة ووضعها تحت طائله السناتر الخاصه التى توحشت واستفحلت واصبحت تشق جيوب الاهالى بلا رحمه ولا مراعاة للظروف او حاله ولى الامر الماديه
معنى قرارك سيادة الوزير
هو ان يصبح الطالب لمدة 3 سنوات اسير المزاكرة والدروس الخاصه بلا راحه ولا اجازة وتحت ضغط كبير سيؤدى فى الغالب الى الجنون او الانتحار
لن يحتمل عقل صبى فى الثامنه عشر من عمره هذا الحمل الجبار من الضغط والتفكير والحفظ والفهم المستمر
ولن تتحمل اى اسرة مهما كان دخلها ووضعها الاقتصادى نزيف الاموال فى السناتر الخاصه لمد 36 شهرا متواصله من الانفاق والامساك عن ضروريات الحياه
فكانت تتحمل عاما بالكاد تحت السلف والعوز والاستدانه اما ثلاث سنوات فهذا لن يكون مقبولا ابدا
فكان من الاولى اننطرح اسبيان او دراسه و نستشير فئه من المتخصصين والتربويين واطباء النفس والاعصاب والضغط والطلبه واولياء الامور
ونفند نتائج هذه الدراسه للوصول للقرار السليم الذى نحافظ به على شباب المستقبل ونحمى الاسر المصريه من مد اليد والعوز والضغوط
ولا نجعل الثانويه العامه شبح يؤدى بالجميع الى الهاويه
رجاء اعادة دراسه القرار والعودة الى الدراسه المطروحه لاختيار الانسب والاصلح
ولنجعل الثانويه العامه سنه عاديه تفرز لنا النبغاء والعباقرة وليس المعقدين نفسيا
خالد الخضرى
رئيس اتحاد معلمى مصر