كتب ممدوح ابو العربي
اقاله سنيه عزالدين وكيله مديريه التربيه والتعليم بسوهاج هو تكمله مسلسل الاقالات التى تحدث للقيادات فى المحافظه بدون تحقيق او جزاءات او فساد صارخ فقد سبقها العديد من المسؤلين امثال وكيل وزاره التموين السيد حافظ الباجى الذي يشهد الجميع بكفاءته ونزاهته وتولى منصبه فى ظروف قاسيه من عجز فى المواد التموينيه وكذلك عجز المواد البتروليه لكنه كان نشيطا وكفاءه واطيح به ثم اعقبه وكيل وزاره الرى ثم وكيل وزاره الصحه دكتور يسرى بيومى دكتور يسرى بيومى ثم مدير الطب الوقائي دكتوره هناء عبدالحافظ الذى الغى ندبها ثم اقاله دكتور محمد شيخون مدير المستشفى التعليمى اما الاقالات والتنقلات فى المحليات حدث ولاحرج لم يستمر مسؤل فى منصبه كرئيس مجلس مدينه اكثر من سته شهور وينقل وبالتالى لم يستطيع ان ينفذ فكره عمل واحده ووصلت الاقالات فى فتره الى سرعه غير عاديه كما حدث مع عبدالرحيم يونس حينما تولى منصب رئيس قريه بنجا صباحا واقيل بعد الظهر واخر الاقالات كانت سنيه عزالدين وكيل مديريه التربيه والتعليم بسوهاج حيث اقيلت بفاكس من وزير التربيه والتعليم بدون سبب معلن و بدون تحقيق او جزاءات خلال فتره عملها كوكيله للمديريه وبرصد جميع الاقالات كان بعضها من ورائه مجاملات للنواب والبعض الاخر قرار سريع تعسفى وقد اكدت سنيه عزالدين ان قرار اقالتها نتيجه دخولها عش الدبابير وصدامها مع اكبر مسؤل بالمحافظه