خالد الرزاز .
مازالت حالة الحزن تسود بين أهالي المحلة الكبري بمحافظة الغربية بعد وفاة الممرضة مها جمال التي كانت تعمل بمستشفي صدر المحلة وكانت حامل في شهرها الثامن وتوفيت يوم الجمعة الماضية متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المُستجد.
وكانت أعراض الإصابة بفيروس كورونا، ظهرت على الممرضة مها جمال خلال فترة حملها وتم إجراء لها عملية ولادة قيصرية لإنقاذ الجنين وأنجبت طفله وتم عزلها في الحضانة.
وبعد الولاده تدهورت حالة الممرضة الصحية وتم وضعها علي جهاز التنفس الصناعي لمدة 12 يوم، ولكن توفيت بعد إنقطاع الإكسجين في المستشفي حسب ما أكدته أسرتها التي كانت متواجده معها أثناء حدوث واقعة نقص الأكسجين بالمستشفي.
وقال شقيق الممرضة مها جمال أن شقيقته كانت حاملاً وتعبت أثناء حملها وطلبت الحصول علي أجازة مرضية ورغم ذلك أصروت إدارة المستشفي على عودتها للعمل.
وأضاف أنهم قالوا إنها تتمارض ولا تستحق الأجازه وتم رفض طلبها بالحصول على إجازة وخصموا الإجازة التي حصلت عليها من راتبها
وأوضح شقيق الممرضة المتوفاه أن ابنة شقيقته “حور” بخير وغير مصابة بفيروس كورونا، وكذلك باقي أفراد الأسرة.
وتقدم بشكوى للنائب العام على الهواء مباشرة خلال حديثة مع الإعلامي وائل الإبراشي عبر برنامج “التاسعة” علي القناة الأولي الفضائية مطالباً بالتحقيق في نقص الأكسجين بالمستشفي الي أدي الي وفاة شقيقته وسته أخرين في العناية المركزة في نفس الوقت لمدة 40 دقيقة.
وفي ذات السياق قال أخصائي الصدر بمستشفى المحلة الذي كان يتابع حالة الممرضة مها جمال أن الممرضة كانت حاملاً وفي الشهر الثامن وأصيبت بكورونا وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي بعد إنقاذ الجنين بمعجزة.
وأضاف أنه تم وضعها على جهاز التنفس الصناعي لمدة 12 يوماً ولمدة 3 أيام حاول الأطباء بالمستشفى فصل الجهاز عنها بعد أن بدأت حالتها في التحسن ووضعها علي قناع الأكسجين العادي.
وتابع أخصائي الصدر، أنه فجأة وبعد استقرار حالتها إنخفضت نسبة الأكسجين لديها إلى 30%، وتم وضعها علي جهاز التنفس الصناعي مرة أخري ولكن بعد 5 ساعات من وضعها على الجهاز توفيت