بقلم مصطفى سبتة
كفاكَ عنف ضدي أيها القدر
ما كل هذا الظلم الذي أعانيه
لماذا كل أيادي الغدر والخيانة
أرجو الأمل، والخلاص أين أراضيه
أنا من الرقة والإحساس خُلِقتُ
بكل فخرأُمثِّلُ للجمال أروع معانيه
بليلي كم ترافقني الهمومٌ
وترصدني الكواكب والنجومٌ
سميري في دجى الليل مدمعي
وشوقي لم. يبارحني. مقيمٌ
وفوق الشوق نازلة الليالي
وقلب كلما أمسى يهيمٌ
تلوح كبرق أو طيف ذكرى
لعيني و عشقك . عارٍ سقيمٌ
تساومني بك الأوهام والرؤى
مداد حرفي وقافيتي نديمٌ
يؤرقني هواك حتى كأنني
يمام فوق ساقية يحومٌ
ندبت قصائدي ومداد حرفي
وفيك الشعر محسور يتيمٌ
دعيني فالهوى أغوى فؤادي
وقض مضاجعي شوق عقيمٌ
فمن ذا لصب إن زاد وجده
وفوق الوجد عاذله. يلومٌ
دعي قلبآ يذوب صبابة
يذود الشوق مضطرم كليمُ
وهبت الحب ما أبقى فؤادي
و لكن قلبك قلب. ظلومٌ
أناأمك وأختك وحبيبتك أيهاالرجل
أناالتي تحمل كأس الحنان وتسقيه
نعم أنا ابنتك ونبضك أيها القاسي
وأنت من أبحث عن راحته وأحميه
حملتك جنينا بأحشائي وكنت لك
أُمّا حنونا تحتضن وليدها وتأويه
وكنت لك أجمل أخت لأخيها
تفعل كل ما في وسعها لترضيه
وأنا أم أولادك من عانت ليبقى
ذكرك في الدنيا عمل صالح يكفيه
أنا نصفك بل كلك فبدوني كيف
تحيافي هذا الزمان وتواجه مآسيه
فهل لك بعد كل ماذكرته لك أن
ترضى إهانتي وظلمي بمجتمع
أصبح يُحكَى فيه عن ألمي ويرويه