يامن عليهم أرواحنا هانت ..وماهانوا ،أين ألقاكم ؟
كنا صغارا نبتغي طربا ..
واليوم لا مغنى بعد مغناكم
أين الرياض التى كنا نداعبها
زهرا وفلا .. نسيتونا وما نسيناكم
ضاع الهوى ، وجاء الجوى
بعدما ضاع فى العشق نجواكم
أقلب الذكرى عسى أسامرها
وماأظن إلا.. واهم لهواكم
جددوا ظنى بحسن صنيعكم
زيدونى عشقا من عطاياكم
القلب يرنو لحسن اللقا
والعين تهفو لطيب ممشاكم
والورد يزهو فى الرياض
متبسما ليد فلتقطفه يداكم
ماعاد لى من أحد أداعبه
من بعد الرحيل سواكم
فارضوا الفؤاد واجنحوا لحبه
وعطروا ببنات الشفاه فاكم
ماعاد لى فى العالمين من أمل
ألاتروننا دوما …ونراكم ؟
الكاتب الدكتور
طارق عبدالله موسى