الجمعة الأخيرة من سويت نوفمبر … والنهائي الأفريقي المثير .

 

بقلم / رضا سعيد
مدير مكتب المملكة العربية السعودية

يدخل الفريقان الكبيران للكرة المصرية ( الأهلي والزمالك ) معتركاً جديدا ؛ وذلك عندما تشير عقارب الساعة إلى التاسعة من مساء يوم الجمعة الأخيرة من شهر نوفمبر ، والذي يُلقبونه بـ ( سويت نوفمبر ) على الصعيد المجتمعي ، وهو في الحقيقة (نوفمبر الحصاد ) على المستوى الرياضي للعملاقين ، ولكن هذا المرة سيتغير الحال ويفقد الشهر الجميل الكثير من أنصاره ، خاصة مع إخفاق أحد الطرفين الكبيرين والذي لا مفر منه لأن يحدث لأحدهما بينما يفرح الآخر ، فكم انت قاسٍ علي نصف قلوبنا يا شهر الجمال !!!.

هذا وقد أستعد الفريقان بكل الأسلحة الممكنة والتي تتوفر لديهما ، من لاعبين على قدر كبير من الكفاءة ، أو إدارات تحملت الكثير من أجل النهائي المثير ، أو أجهزة فنية تقدم كل غالٍ ونفيس من أجل حصد أعظم البطولات على مر التاريخ على مستوى الأندية الأفريقية ،
أو حتى على صعيد الجوانب الصحية والمسحات الطبية والتي انتظرها الجميع وكأنها نتائج آخر السنين .

والإثارة التي تمنحها مباراة النهائي تمتد لتشمل العديد والكثير من الجوانب والكبسولات الرياضية والتي منها :

– الفريق الفائز سوف يحلق بعيدا عن الجميع بمكافآت وجوائز عديدة .
– والفائز أيضا يلتقي بنجوم العالم في أوربا وآسيا وأمريكا اللاتينية من بوابة كأس العالم للأندية .
– وكذلك الفريق المنتصر سيدخل في بطولة جديدة على السوبر الأفريقي أمام العنيد نهضة بركان المغربي .
– أصبحت مباراة الفريقين الكبيرين – هذه المرة – لا تحتاج إلى مجاملات منا أو مبالغات تشبر إلى عالميتها أو مشاهدة الجميع لها في كل الأنحاء ، لأنها بالفعل أصبحت كذلك بفضل النهائي الأسمراني للقارة الأفريقية وتفاصيله التي تحدث لأول مرة ، وخير دليل على ذلك أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أفرد وخصص صفحاتٍ عديدةٍ للكلام عن العملاقين الأحمر والأبيض وعن كل لاعب من حيث تاريخه ومباراياته مرورا بالطول والوزن وتفاصيل دقيقة أخرى … ومن هنا فقد أصبح كلاسيكو عالمي بطعم أفريقي .

دمتم بخير وسعادة … ونهائي كله إثارة !!!

Related posts

Leave a Comment