بقلم مصطفى سبتة
أيتها الساكنة صمتاً في قلبي
وتسيرين على أمشاط رمشي
كي لاتوقظي الشوق المجنون
في صدري أعتقي حرفي من
عصمة الصمت وحرري أنفاس
ألنوارس واليمام من صدري
وإن شئتى هزى حبيبتي إليك
بجذع ذاكرتي فتتساقط عليك
ساعات لقاء مخضبةً بالحنين
حان قطافها وقد أينعت ثمار
ألحب ذات مساء وفي تمام
إكتمال جنون الهوى تأملى
فجرك عند المغيب لتنبت
الأحلام شوقاً جنياً ولن أكون
من الزاهدين سيدتى أمهلينى
قليلاً لأرتدي حلة الشوق
وأسرج صهوة قلمي وأسكب
جنون البوح في دنان العشق
وأقدمه إليك كأساً مخضبةً
برضاب ألبياض فترتشفيه
سحراً ذات مساءأشعل حرائق
ألمطر وأكحل عيون ألكلمات
وأخضب الحروف با ألحناء
ونحتفي بمواسم ألزهر والنوار
و ينتهي المنطق ةعند المساء