المرأة هى نـبـضُ الحـيـاة
بقلم مصطفى سبتة
حــقـاً فإنَ مـعـيـنَـهـا لايَــنــضُـــبُ
وحنانُها في الـقـلبِ فيضاً يسكـبُ
نـبـضُ الحـيـاةِ ولا حـيـاةَ بدونِـهـا
نهـرُ الـعَـطـا والسـلسبـيلُ الأعـذبُ
هي أُمُّـنـا هي أُخـتُـنا هي وحـيُـنـا
هي شمـسُـنا بفـضـائِـنـا، والكوكبُ
حــوّاءُ لـولاكِ الـحـــيــاةُ كـئــيـبــةً
إلاكِ مـاكُــــنّـــا نَـــــرِقُّ ونــلــعـــبُ
تـمـضي بعـــزمٍ لانـتــزاعِ حقـوقِها
مِن حـقـلِ فـكـرٍ بالتّـخـلّفِ يَصلُبُ
ويـحاً لـنـا إنْ لـم نحـطِّـم قـيـدَهـا
إياها عن جـوِّ الطّـبـيعــةِ نَحـجُـبُ
مـوضـوع عــارٍ لااحــترامَ لــذاتـهـا
مـلـكُ الـقـبـيلـةِ والعشيرةِ، أعضبُ
الــزّوجُ لايــرضى يـنـادي باسمِـهـا
مِـنْ ذِكـرِها في مَجْـمَــعٍ يـتـهــرّبُ
وكأنّ ذا مـا لا يَــــلــيــــقُ تـلـفُّـظـاً
أو أنّ ذا رِجـسٌ وعـــنـــهُ نـــرغـبُ
ياويـلــهـــم..ذاتٌ وليـسـت مـتـعـةً
لـيسـت لإسـتـهــلاكــنــا ياخُــيّــبُ
وتـعــدّدُ الـزّيــجـات فـيهـا حكـمـةٌ
لـحـمـايـةِ الأيـتـــامِ لاتـستغربوا
هي مَن يَـفـيضُ حنـانُـهـا ولِـحبِّهـا
أمـا الغـرائزُ للــرجــالِ الـمــطــلَــبُ
أعـتـى العــواصف لا تُطِيحُ بعزمِها
أما النّـسيمُ فـجـانبـيـهـا يُــذَبــذِبُ
تـــزدانُ لـؤلـــؤةُ الـحـــيـاةِ بِــرِقّــةٍ
ولـذا الأديـبُ بحـسنِــهـا يـتـشبّـبُ
تـــبّـاً لـمــن لا يســتــمــرُّ بـِحـبِّــهـا
بـعـدَ الــزواجِ فكـنـهُــها لايَعـطَــبُ
سُحـقـاً لشخصٍ يَستخـفُّ بقـدرِها
ظلـماً ومن كاس الجــهــالة يسأبُ
عـذراً فثـمّـةَ مَن يُـعـيقُ نـجـاحَـهـا
ولـــهُ بإيـــذاءِ الــبـــريـئـةِ مــأربُ
أوصانـا خـيــراً بـالـنِّـسـاءِ لفضلِها
نور الدجى الـعـدلُ الذي لا يَكـذِبُ
نظـــراتُ نـقــصٍ تستـفـزُّ نـسـاءَنـا
ويَـحُـدّ من قـدراتــهـــنِّ الــذّبْـذَبُ
مـوضوعُ جـنسٍ والتّحرشُ لِصقُها
ياأيُّــهــا الـــعـــادونَ فلـتـتـأدبوا