أقام مجمع إعلام الزقازيق ندوة إعلامية موسعة تحت عنوان ( مخاطر الزواج المبكر على صحة الأم والطفلة ) حيث استضاف الدكتورة / عايدة عبدالعزيز مدير إدارة بمديرية الصحة بالشرقية د. خالد العراقى مارب سابق بمجلس النواب ا. نادية لطفى مدير إدارة الاتصال السياسى بإدارة شرق الزقازيق التعليمية ا. محمد رمضان مدير عام بمديرية التربية والتعليم ومدرب معتمد بالأكاديمية المهنة للمعلم .
حيث استهدفت الندوة التعريف بقانون الطفل وبالزواج المبكر حيث عرفت الدكتورة الزواج المبكر بأنه كل من أقبل على الزواج قبل ١٨ عام من كلا الطرفين والذى اعتبرته إنتهاك لطفولة الانثى وحرمانها من مرحلة من مراحل عمرها وهى مرحلة المراهقة التى يكتمل فيها بناء الشخصية السوية .
وتحدثت أيضا عن بعض الأسباب التى تؤدى إلى هذا الزواج والتى ذكرت من اهمها تدنى الحالة الاقتصادية أو العادات والتقاليد السائدة فى بعض القرى والكثير من الأسباب الأخرى .
وتطرقت بالحديث إلى المخاطر الصحية والنفسية التى تتعرض لها الفتاه بسب الزواج فى سن صغير لم يكتمل نموها الجسمى والعقلى التى يؤهلها إلى تحمل أعباء الزواج من حمل ورضاعة وتربية اطفال ومتطلبات الزوج واعباء الحياة الأسرية .
وفى حديثها أيضا عرفت الدكتورة الفرق بين تنظيم الأسرة ومنع النسل قائلة
إن تنظيم الأسرة هو التباعد بين الطفل والآخر فترة مناسبة تؤهل فيها الأم إلى استعادة صحتها بعد الولادة والرضاعة واعطاء كل طفل حقة من رضاعة وحنان واهتمام ورعاية داخل الأسرة والتى حددتها من ٣ إلى ٤ سنوات فهى فترة تباعد مناسبة جدا ، أما منع النسل هو عدم الحمل من الأصل أو الاكتفاء بطفل واحد والعمل على عدم الحمل مرة أخرى بطرف أو وسائل منع الحمل المستديمة كربط الانابين للزوجة كى لا يحدث حمل مرة أخرى .
ثم تطرقت بالحديث إلى خطورة الزواج المبكر على المجتمع وذكرت من اهمها
– زيادة معدلات االطلاق وزيادة نسبة المراة المعيلة واطفال الشوارع .
– التسرب من التعليم وانتشار الجهل والأمية .
وفى نهاية حديثها اشارت الى اهمية الكشف الطبى للمقبلين على الزواج خاصة إن كان الزوجان من عائلة واحد وتنتشر بها أمراض وراثية مشددًا على أهمية وفوائد هذه الفحوصات لصحة الأم وأطفالها .
ثم تطرق بالحديث د/ خالد العراقى بكلمة عن قانون الطفل موضحا أن الطفل من مواليد يوم إلى أن يتم ١٨ عام ويحاسب فى القانون على أنه طفل غير مسؤول ثم إلقاء كلمة عن تجريم القانون للزواج المبكر لمن هم دون السن القانونية للزواج والتى تحدد فى القانون ١٨ عام لكل من الزوجين وناشد الجميع بعدم التهاون فى هذا الأمر لما له من مخاطر صحية ونفسية واجتماعية على الأسرة والمجتمع بأكملة .
وفى نهاية حديثة حث الشباب على عدم الاستعانة بأنفسهم و الجد والاجتهاد والعمل على تطوير أنفسهم كى ننهض بالمجتمع من خلال جيل واعى أكثر علم .
وتحدث د/ محمد رمضان مناشدة الجميع بالتعاون على التخفيف والتيسير وعدم المغالاة فى امور الزواج من كلا الطرفين .
كما ناشدت الأستاذة / نادية لطفى الشباب على ان يكونوا سفراء من أجل نشر الوعي بأهمية المشكلات وطرح ما يناسبها من حلول .
اعد اللقاء ا. بسرية العايدى منسق اعلامى بالمجمع تحت إشراف الاعلامى القدير ا. على محمد حنيش مدير المجمع …