أبطال من قلب السوشيال ميديا

 

بقلم. / مها السبع

الآن أصبح المجتمع يتمثل فى كتلة واحدة على منصة واحدة وهى السوشيال ميديا وما وراء الأحداث بها وتسليط الضوء على حدث بعينه قد يتناوله الجميع وقضايا أوهجتها السوشيال ميديا مثال
سيدة القطار وحكايتها مع سائق القطار وما ترتب عليه من تكريمات كثيرة لها وتسليط الضوء عليها لأيام معدودة وتناسينا المجند
سيدة المطر وهى لسيدة تجلس على الرصيف فى قلب المطر وهكذا تم تفعيل ما يلزم لها من حياة كريمة وأمنة

سيدة المحكمة وهى التي أشعلت الغضب فى قلوب الجميع من طريقة تعاملها مع أمين الشرطة
بائع الفريسكا وهى قصة تشبه قصص ألف ليلة وليلة عندما سلط الضوء على صورة لشاب يبيع الفريسكا من خلال مواقع التواصل الإجتماعي وكانت هنا شرارة الأولى لباب السعادة لة حيث تم إلقاء الضوء عليه عبر الشاشات التلفزيونية الذي خطفته من عالم الميديا لعالم الفضائيات وتبين أن هذا الشاب يدرس فى طب ومن أسرة فقيرة وليس لة دخل غير هذا تناول قضيته الكثير والكثير ومن حسن الحظ جاء لة رجل أعمال يطلب الزواج منه لأبنته ويكتب لة مليارات من الأموال وقصر يعيش بة هو وأبنته ومن هنا نقول سعيد الحظ هو من تتبناه ويخطف عيون السوشيال ميديا
وهنا نتساءل
هل جميع ما سبق من أبطال الميديا وتم التفاعل معهم من الإيجابيات المعيشية والسلوكية حالة فردية أم رمز من رموز كم من قضايا المجتمع ؟
فى الحقيقة أقول نعم جميع ما تم ذكره سابقا يعد نموذج من نماذج بعض معاناة المجتمع المصري وما يتمثل فى حكايات ما وراء الستار الذي لا تراها عين وكاميرا السوشيال ميديا ومن هنا نقول يجب على كل مسؤول يبحث عما وراء الستار من هذة التماذج لأنه يوجد الكثير والكثير من سيدة المطر
يوجد الكثير والكثير من بائع الفريسكا
يوجد الكثير والكثير من مجند حكمت عليه الظروف آن يسير وليس معه من المال أن يذهب به إلى بيته
هناك الكثير والكثير من سيدة المحكمة والتى قد تستغل منصبها ونفوسها فى كيفية عدم إحترام القوانين وما ينص عليه
إبحثوا فى هذة الملفات الذي كتبت بعنوان أصحابها ورموز لها كي يتم عمل ما يلزم لصاحب عنوان كل قصة قد يكون أبكاه الزمان ويجب على المجتمع وكل مسؤول أن تتخطفوا الأضواء من قلب الحدث كي يصبح أضواء بدون حدث تنير طرقات العلم والتقدم والشعور بالآخر

Related posts

Leave a Comment