بقلم_رضا رمزى
لا يستطيع احد كان من كان ان يشكك ولو للحظة واحدة فى كم الانجازات الاقتصادية والثقافية التى تشهدها مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى توجت بزيارة سيادتة لمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الادارية لينبهر المصريون اكثر واكثر بما تشهده الثقافة المصرية الان من تطور واضح.
فمصر وعبر العصور المختلفة قدمت للعرب وللعالم اجمع ادباء وفنانين ومثقفين وعلماء من شتى اقاليم مصر المختلفة وخصوصا بقرى ومدن محافظة الدقهلية واذكر منها على سبيل الكبد_احمد لطفى السيد_على مبارك ابو التعليم فى مصر_الدكتور اسامة المثال لا الحصر_ام كلثوم_فاتن حمامة_زكريا الحكاوى_عادل الامام_محمد صبحى_انيس منصور_كامل الشناوى_فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى_فضلية الامام جادل حق_المثال محمود مختار_الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الباز_الدكتور فاروق الباز_و…..و……و……
محافظة بقدر الدقهلية لا بد ان تتوقف امامها اقلام المؤرخين والكتاب ويرصد تفوقها الابداعى الاعلام فلم يتوقف ابداعها ابدا وانظروا الى ابنائها حديثا واذكر منهم الفنانين احمد عيد واحمد وفيق ومحمود حافظ والاخير كرمه السيد رئيس الجمهورية مرتين فى الاختيار والممر.
اما بعد فمدينة المنصورة هى عاصمة الدقهلية وبها يوجد المسرح القومى ومسرح ام كلثوم ..المسرح الاول(القومى) تم تدميرة بالكامل ابان غطرسة الاخوان الارهابين عندما تم الهجوم على مديرية الامن بالدقهلية والتى يقع امامها المسرح والى هذا الوقت لم يبقى منة الا ذكريات عمالقة فرقة المنصورة القومية التى قدمت مئات الاعمال الفنية على خشبتة وقدمت للفن عشرات وعشرات النجوم من خشبتة..والثانى (مسرح ام كلثوم) تم اغلاقة منذ اربع سنوات على سبيل الصيانة ورغم الانتهاء من صيانتة منذ عام ونصف الا انة تم تاجيل افتتاحة بسبب مشاكل بين المقاول والجهات المختصة مما دعى جهاز الحماية برفض استلام المسرح ومع حالة اللامبالاة من رئيس اقليم شرق الدلتا الثقافى قام فنانى المنصورة بمحاولات كثيرة عن طريق النائب احمد الشرقاوى وتواصلوا مع رئيس هيئة قصور الثقافة والمسئولين بها واللذين وعدوا بايجاد حلول سريعة وحتى الان بقى الوضع كما هو علية.
مدينة المنصورة بها ثلاثة فرق مسرحية اثنتان منهم يمثلان علامات تاريخية فى فن المسرح بالاقاليم وهما فرقة المنصورة القومية وفرقة مسرح الفلاحين الى جانب فرقة هواة المسرح..واللطمة الكبرى ان ادارة المسرح الغت نشاط المسرح للفرق الثلاثة بحجة عدم وجود مسرح رغم ان مشكلة المسرح نفسها تقع فى اختصاصهم المباشر فدور الادارة والهيئة قبل ادارة الفرق المسرحية ايجاد مسارح مناسبة لتلك الفرق الى جانب وجود مسرح مكشوف مجاور لقصر الثقافة وهناك فرقة مسرح الفلاحين التى تقدم عروضها بالقرى والمدن على مسرح متنقل ناهيك عن وجود عدد من المسارح بجامعة المنصورة من الممكن استغلالها حتى يتم الانتهاء من تجهيز مسارح الهيئة وانى اتساءل هل بهذة السهولة اغلاق المسارح وايقاف النشاط والفرق..الم يعلم المسئولين بالثقافة ان هذة الفرق هى درع الدولة الواقى ضد التطرف والافكار الهدامة..الم يكلف نفسة احد المسئولين هولاء ويفكر فى حلول خارج الصندوق..الم يعلم رئيس الاقليم ان مسئوليتة الثقافية لشتى اركان الابداع وليست للشعر فقط..الم يتعلم هؤلاء جمعيا من رئيس الجمهورية الذى قال وكرر كثيرا ان تغير الافكار المتطرفة واستقطاب الشباب حله الاول الوعى الثقافى وممارسة الانشطة القنية والثقافية والرياضية..الم تاتى اللحظة لتحدث عدالة فى الاهتمام الثقافى بين القاهرة وباقى اقاليم مصر
والان فنانى ومثقفى الدقهلية يستغيثون بالسيدة الفاضلة وزيرة الثقافة والسيد الفاضل محافظ الدقهلية فهل من مستمع وناصف لهم.