كتب/ اسماعيل القصبى …….
بعد انتهاء الجولة الأولى من الإنتخابات البرلمانية للمرحلة الثانية بدائرة بندر المحلة ووصول اربعة مرشحين الى جولة الاعادة لحسم الصراع والحصول على مقعدى الدائرة للنظام الفردى حيث تم التنافس بين 27 مرشح صعد منهم اربعة هم المهندس محمود عبد السميع الشامى والمقدم حامد الزعبلاوى والاعلامى احمد بلال البرلسى والنائب الحالى الدكتور محمد خليفة امين حيث جرت المرحلة الأولى التى شهدت احداث مؤسفة من بعض المرشحين الذين حصلوا على بعض اصواتهم من خلال الرشوة الانتخابية بتوزيع مبالغ مالية للناخبين مقابل شراء اصواتهم فى صورة سيئة والتى اصبحت عادة مؤسفة اعتاد عليها المرشح والناخب معا مما أخل لمبدأ تحقيق الفرص بالعدل بين المرشحين واصبح المال هو صاحب اليد العليا لحسم الصراع وعن الجولة المقبلة لهذه الدائرة اصبح المرشح محمود الشامى الذى كان قاب قوسين او ادنى للحسم من الجولة الاولى لولا عملية شراء الاصوات للبعض والتى كثفت عدد الحضور لبعض المرشحين ويدخل الشامى جولة الاعادة محافظا على تفوقه الكبير الذى حصل عليه واصبح وجوده كنائب للمحلة أمرا مقبولا لدى الكثير من ابناء الدائرة ويتوقع حصوله على العدد الاكبر بين المرشحين الأخرين والذين يتنافسون على المقعد الثانى وهم حامد الزعبلاوى واحمد بلال ومحمد خليفة حيث يتوقع ان يكون العنصر المالى هو الاقوى للحسم بين الثلاثى وهذا اصبح أمرا مكشوف للجميع من يدفع اكثر يحصل على المقعد وعلى الرغم من عدم صدق هذه المقولة والتى اكدتها الجولة الماضية والتى اكدت على عدم وعى الناخب فى الادلاء بصوته الصحيح للمرشح الذى دفع له المال مقابل الصوت وخير دليل على ذلك العدد الكم من الاصوات الباطلة فى الجولة الماضية