تَرقُصين و تُراقِصين
تَتمايلين ..
تَترنحين
أفعى رقطاء..
مابين فيحاء ورمضاء
ومابين ثناء وهجاء
خَطَ الشعراء..
سقط شهداء..
رداء تلو رداء
هَوَتِ الأوشحة
زالتِ الأقنعة ..
اهتزتِ السموات
سقطتْ عنكِ ورقةُ التوت
سطعتْ شمسُ الحقيقة
عند الموت
لكنك أبدا لاتعرفينْ
تَتَفنَّنينْ..!
بغوايتكِ تُتقنينْ
وتَقتُلينَ عن يقينْ
سالومي أنتِ..!؟
حمقاء ..
عاهرةُ هيروديس؟
تُراقصينَ النارَ بشمعدانِ
سَجِل هيرودوت
لست المعمدان
لن تصبحَ رأسي
على طبقٍ
بيدِ غانيةٍ حسناء
يكفيكِ تصنعٌ ورياء
لن يُكتبَ أبدًا
على شاهدِ قبري
هنا شاعرٌ قُتل بغباء!
“سالومي أنت!”
– مدحت صلاح