كتب : الشريف احمد
يعد التسول أحد أقدم المهن التي مارستها المجتمعات البشرية عبر التاريخ لذا قد اشارت لها الايات من الاذل، قال تعالى: ﴿ لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾ البقرة 273
و تصديقا للاية الكريمة فإن المتسول إنسان حقر نفسه، وأراق ماء وجهه، واستغنى عن كرامته وحيائه،
ما هو التسول ماهى مخاطره على المجتع وماهى طرق التسول وكيف الحل والخلاص منه هذا ما نسرده
التسول هو مجموعة او افراد كسالى عن العمل ومنه تسول وراثى عن جد والده وجده يقلدهم وينشأ على هذا
وللتسول طرق عديدة والكثير منه حديث ومبتكر وعلى سبيل المثال لا الحصر
التسول الصريح يمد يده ويطلب المال لكن لابد يكون له ادوات مساعدة الملابس المتسخة والممزقة
التسول بالمرض أو إظهارِعاهةٍ مُعيّنة لديه، أو ترديد عباراتٍ مُعيّنة كعبارات الدّعاء التي تستثير عاطفة الناس.
وفى طريقة اخرى وهو تقديم خدمات رمزيّة يقدّمها للناس كدَعوتهم لشِراء بعض السِّلع الخفيفة كالمناديل الورقية أو مُمارسة عمل خفيف كمسح زجاج السيّارات.
ومن بعض الطرق ان يوقف المارة بأنه ضل الطريق او انه فقد ماله، ومنهم من يستعين بمستحضرات التجميل لاظهار عاهة معينة و اطراف صناعية مشوهة كاذبة لاستثارة عواطف الناس.
ومنهم من يجبر الاطفال على التسول او استأجار الاطفال المصابة بمرض ذهنى او بدنى مع ذكر بعض آلايات ولا يحفظ غيرها ” واما السائل فلا تنهر” او الحديث النبوى ” ما نقص مال من صدقة”
ومنهم من يتسكع على الارصفة لمساعدة راكبى المركبات بدعوى مساعتدهم لايقاف سياراتهم جانبا والحفاظ عليها على الرغم بأنه ليس لديه رخصة من الحى إنما هو نوع من التسول و”البلطجة”
اما احدث التسول يحدث على بعض القنوات الفضائية الخاصة صناعة التسول بالأطفال المرضي من الشوارع الي القنوات الفضائية خصوصا فى شهر رمضان الكريم، وهذا مما يسيء الى البلد الحبيب (مصر).
إن المسألةَ لا تصلح إلا لثلاثة: لذي فقرٍ مدقعٍ، أو لذي غُرْمٍ مُفظِع، أو لذي دمٍ موجع
التسول
