متابعة:العنود أنس عمر.
كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن الحالة الوحيدة التى يمكن أن يجري فيها إغلاق المدارس وتعليق الدراسة، وهي زيادة حالات الوفاة بفيروس كورونا طبقا لبيان وزارة الصحة اليومي، وأن تكون في تصاعد مستمر، موضحاً أن غير ذلك سيكون الوضع مطمئنا للغاية ومستقرا، لافتاً إلى أن الإصابات اليومية التي تعلن عنها الصحة غير مقلقة.
وقال المصدر إن الوزارة تعمل على حماية التلاميذ داخل المدارس من خلال التباعد الاجتماعي بين الطلاب داخل الفصول الدراسية وأثناء طابور الصباح، مشيراً إلى أن جميع المدارس تنفذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا، من خلال تعقيم المدارس والفصول الدراسية وتطهير دورات المياه، للحد من انتشار الفيروس.
وشدد المصدر على ضرورة التزام جميع المعلمين والتلاميذ بارتداء الكمامات الطبية داخل الفصول الدراسية للوقاية من كورونا، لافتاً إلى أن الوزارة وضعت خططا عديدة لتنفيذها حال حدوث موجة ثانية من كورونا، مؤكداً أنه من الصعب إلغاء العام الدراسي الجديد رغم الظروف الصعبة في ظل جائحة كورونا.
وأوضح المصدر أن غرفة العمليات المركزية لم ترصد أي مشكلات داخل المدارس مع بداية الأسبوع الثالث من بدء العام الدراسي الجديد، مشيراً إلى أن الجميع داخل الوزارة يعمل على إنجاح العام الدراسي الجديد، وأن جميع الحالات المصابة بفيروس كورونا والتي جرى رصدها وجدت في المنشآت التعليمية وليست المدارس، مؤكداً أن جميع أدوات التطهير والتعقيم متواجدة بجميع المدارس.
ونوه المصدر إلى أن نسبة الحضور بالمدارس الحكومية والخاصة والدولية مرتفعة جداً، موضحاً أن جميع التلاميذ بمختلف الصفوف الدراسية ملتزمون تماماً بحضور الحصص الدراسية بالمدارس، مضيفاً أن جميع المدارس تطبق الغياب والحضور، منذ بداية العام الدراسي الجديد في 17 أكتوبر.