كتب/عبدالحميد شومان
قال أمين الشرطة المحال الي سن التقاعد الإجباري يوسف محمد ان بوزارة الداخلية المصرية عقول تعاني من الاعاقة وعدم الفهم لمشكلتي وعندما افعل مثل بوعزيز التونسي واشعل النار بجسدي عندها تلتفت لي الأنظار وتطرق القيادات أبواب بيتي ولكني أبدا لن أفعل شيئ يغضب الله رب العالمين ويسيئ الي وطني. يوسف محمد روي قصته في معظم الساحات والميادين سواء علي فضائيات او صحف او خطابات موجهة ولكن لم يلتفت اليه أحد .. فقد كان من رجال الشرطة وخدم علي مدار سنوات في أماكن متفرقة حتي انتهي به الأمر في مديرية أمن الجيزة ادارة المرور .. وأثناء تكليفه ضمن أحد الدوريات المرورية كان يقوم بواجبه الشرطي إستوقف سيارة ليفحص أوراقها .. ولكن كانت السيارة مخالفة ولاز قائدها بالفرار وما فعله يوسف من عمل بطولي انه تشبث بالسيارة التي أخذته أسفلها جرا علي الأرض قرابة ال700 متر الي أن فقد أعصابه وثبت في مكانه غارقا في دمائه وتمكن السائق من الفرار .. ولم يقبض عليه حتي بعد أن حكمت المحكمة عليه بالسجن لمدة خمس سنوات . وتم علاج يوسف محمد علي نفقته الخاصة بعد طرده من مستشفي الشرطة وخرج بتقارير تفيد بأن لديه نسبة عجز 30% وينسب اليه عمل خفيف . اللي ملوش ضهر ينضرب علي بطنه واللي ملوش بطن ياخد علي قفاه . وعلي حد قول يوسف محمد الداخلية ادتني علي قفاية عشان مليش حد واللي واسطته ربنا يستني لما يجيله حقه . طردتني الداخلية وألبسوني الجلابية رغم انني ما زلت عندي عطاء لهذا البلد ويمنون عليه براتب لا اعلم كيف احتسبوه لرجل معيل لأسرة ويعالج طفلة لم تصبح طفلة وهي معاقة .. طرقت باب وزراء عده للداخلية وطرقت باب منظمات حقوق الإنسان وطرقت باب الفضائيات أن يسمعني أحد فلا مجيب ولأني احب تراب هذا البلد لم ولن أكون بو عزيز التونسي وألفت انظار هيومن وتش العالمية وبعض صائدي مشاكلنا بالماء العكر .. ولن يبقي لي الا باب فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ولكن أعرف أن الوصول اليه مليئ بالعراقيل .. رغم انني شاب ولو اعتبرني زي اي شاب من اللذين يلتقي بهم ويأمر بعودتي للعمل بموجب قرار القومسيون مش هيخسر شيئ بل سيكسب من الله الأجر العظيم .