تمر بنا ذكري مولد الرسول الكريم صل الله عليه وسلم وقد عادت إلينا من جديد افتراءات واساءات تتواري وراء حريه التعبير والصحافة والإعلام تتطاول علي نبي الإسلام والمسلمين وقد ساءت وتتحدي مشاعر المسلمين وتستهدف جالياتهم بمظاهر الكراهيه والتعصب والتميز إن ما يعانيه عالمنا الإسلامي من أوجاع وما يواجهه من تحديات يقتضي منا وقفه صريحه مع الآخرون وقفه مماثله في صراحتها مع النفس وقفه تتحدث بصوت واحد لدولنا وشعوبنا تتصدي لمن يتطاول على ديننا ونبينا ويستخف بمشاعرنا ومقدساتنا نقول لهم كفاكم حديثاً عن حوار الثقافات والحضارات والأديان وكفاكم تذرعا بحريه التعبير والصحافة والفنون وحاذروا من المضي في طريق سيؤدي بنا وبكم لمنزلقات خطره نقول لهم أن هذا التطاول لن ينال من الرسول الكريم فلقد تعرض للإساءة في حياته وبعد رحيله وحاربه الكفار والمشركون واستهدفه العديد من المستشرقون ولم تنتقص من مكانته ومنزلته الرفيعه محاولات الاساءه اليه من بعض الجهلاء والمتطرفين والساعين للشهره الرخيصة ونقول لأنفسنا بمنطق الصدق والمصارحة أن هناك من بيننا من أساء للاسلام والمسلمين قبل أن يسىء إليه غير المسلمين هناك من بيننا من تجاهل اعتدال الاسلام وسماحته واقتصر تعاليمه وشوه صورته فاعطي الحجج والزريعه لمن يسيؤن إليه ولمن يربطونه علي خلاف الحقيقة والواقع بالتطرف والإرهاب والتخلف وما أحوجنا بالتمعن في كل هذه المعاني ونحن نحتفل بهذه الذكري الخالده العطره لمولد نبي الهدي ما أحوجنا لمراجعه جاده وتحرك فعال لتصحيح صوره الاسلام والمسلمين معا ما أحوجنا لخطاب ديني جديد متجدد يؤكد اعتدال ديننا وسماحة تعاليمه يواجه السلفيه والغلو والتطرف ويتاسس علي الفهم المتعمق لمقاصد الشريعه الاسلاميه وصحيح الدين الاسلامي الحنيف وجوهره
طبت حياً وطبت ميتا حبيبي يارسول الله صل الله عليه وسلم
محمد شعبان عمر
أمين الاتصال السياسي
حزب حقوق الإنسان والمواطنة محافظة دمياط