حقيقة نحن لا ندافع عن التطرف وإراقة الدماء، ففي ديننا الحنيف من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا
ولكن دعوني إناقش الموضوع بصورة أخرى
إذا كان هناك فريقان كبيران ولكل منهما جمهوره ومشجعيه وجاء أحدا الفريقان وتطاول على الأخر فما رد الفعل لجمهور الفريق الأخر المعتدى عليه ؟
كذلك الحال ولله ولرسوله المثل الأعلى، فحين تقوم دولة أو حكومة أو شعب بإيذاء أخرون في معتقداتهم فما بالكم بمن هو أحب لكل مؤمن بالله من نفسه و ولده و والديه والناس أجمعين ؟!!!
ونجد أن القران قد نهى عن سب ما يدعى من دون الله تعالى حتى لا تكون حجة لسب الله، فكيف يجرأ هؤلاء على مثل ما فعلوا !!!
أليس هذا هو عين الإرهاب ؟
ألا يحث ذلك على الإحتقان بين الشعوب ؟
أولا يكون الإرهاب هو كل عمل غير مشروع يقوم به جماعة أو فرد أو دولة بغرض إلحاق الأذي بأخرين ؟
أولا يكون من أشد أنواع الأذى هو الأذى النفسي وما يحققه من أثار ، فما بالكم بذلك الأذى الذي لحق بما يقرب من أثنان مليار مسلم حول العالم ؟!!!
اعتقد ان ما تحققه الكلمة هنا أشد ضرر وأكثر أذن من ألف رصاصة ومليون صاروخ
فيامن تدعون العلم والفضيلة، يامن تدعون التقدم والحرية افيقوا فأنتم من يزرع بذور الحقد والكراهية، وانتم من يجني ثمارها بإرهابكم لغيركم، مع الأخذ في الإعتبار أن الإرهاب معركة فكر .
فقبل أن تحاسبني على فعلي أعلم أنه رده فعلك .
بقلم المستشار الدكتور
جاب الله أبوعامود