قلم عادل شلبى
الحياة محدودة بحدود محسوبة من ايام الخلقة وحتى المنتهى ايام وايام بعدها تعد الاسابيع مكونة الشهور والسنين والاعوام هذه هى حياتنا على هذه الأرض الرحيبة المسخرة لنا كا بشر والعطاءة لنا كل خير بأمر من الخالق سبحانه وتعالى وكل الخلائق عليها هى أيضا من المسخرات لهذه المهية وهى خدمتنا كبشر فماذا بعد كل هذا بعد كل هذا نجد كل جحود ونكران من جنس البشر على ما أنعم الله عليهم من نعم ظاهرة من حولنا فى كل مانرى من خلائق شمس وقمر وبحار ومحيطات وأنهار وجبال راسيات وأرض مبسوطة فى كل الأنحاء كى تستمر حياتنا على هذه الأرض الرحيبة ومن أن لأخر تستوقفنا مدى جحود البشر فى كل ما نرى وفى كل ما نسمع . فأقوال فى الميزان تظهر لنا الأقوال التى لو تولناها بأريحية لكان هى المحولة لنا من حال الى حال حال المسخر له كل شىء فى هذا الكون الرحيب المتسع الى الحالة المسخر هو لكل شىء فى هذا الكون نعم أقوال تقال وتمر علينا مرور الكريم دون تحليل فكرى كى نصل الى المراد منها والمعنى المقصود والهدف الذى يهدف اليه قائلها ومدى تدين قائلها بالمعتقد السليم المعافى قال بعض الشعراء الذى لا اذكر اسمه وهو موال قد تغنى به الكثيرين الذين يميلون ميلا عظيما الى كل هاوية تهوى بهم وبالجميع الذين يتأثرون بهم بجهالة وعدم فكر وهم مرددون لهذه الأقوال التى تأتى على الجميع بما لا يحمد عقباه يقول الشاعر المفوة من اجل لقيمات يسد بها جوعة دون خوف من الناتج ودون فكر ودراسة مسبقة وحساب لكل كلمة تقال غدار يا زمن لا لك خل ولا صاحب واشكيك لمين يازمن وانت مالك صاحب . هذا الموال موجود مع وجود فحول اللغة العربية وعلماء أفاضل دون النهى عن هذا الكلام وعدم انتشاره على السنة العوام لما له من نتائج رهيبة تمس الصالح قبل الطالح و لما له من جحود ظاهر ونكران فعند التحليل نجد الشافعى رضى الله عنه وارضاه فى مقولته الشهيرة نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا بالفعل شعر رائع جميل محسوب بحساب عقلى ولا يجافى الحقيقة وردا على كل من يدعى انه شاعر او صاحب مقولات بديعة دون ميزان ووزن وما نحن الا متبعين وغير مبدعين وان ابدعنا فلا نبدع الا فى ما اتبعنا من علم سليم نابع من معتقد قويم كى لا نندم او نحاول ان نحذف ما قد كتبناه كما فعل الكثير من اسلافنا بعد قيامهم بأعمال سينمائية وروائية مسموعة ومرئية ومقروءة طالبوا حذفها قبل رحيلهم عن هذه الدنيا فلما كل هذا سؤال نسئله لأنفسنا وللجميع والاجابة معروفة للجميع وظاهرة كالشمس عند السطوع فى المشرق . فنجد القاعدة العامة فى كل الوطن على ألسنتهم أقوال وأقوال يشيب لها الولدان أقوال تنسف كل المعتقدات وزكل فكر رشيد دون تنبيه ودون توضيح انهم يقومون بتحويل أنفسهم من سادة الى عبيد للأخرين بمجرد نطقهم لهذه المسيئات لأنفسهم أولا وللأخرين فالشتم والسب واللعن هذه الصفات ليست صفات أمتنا العربية والاسلامية بل هى صفات أمم قد انتثرت واتهلكت وادمرت بهذه الصفات الجاحدة الماجنة الظالمة للجميع . وأقوال فى الميزان ما هو الا توضيح أسباب ما نحن فية من نكبات اجتماعية خطيرة بسبب ما نقول من كلام وفكر دون حساب والمطلوب من أولى الأمر التنبه الى هذه الأقوزال والعمل على تغيرها من خلال منابرنا الاعلامية وما أكثرها نطلب الكثير والكثير من خير أجناد الأرض كى يستقيم لنا الحال باستقامتنا جميعا أقوالا وأفعالا وسلوكا وأعمالا . تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض .