بقلم: أشرف عمر
مصر علي اعتاب حياه برلمانيه جديده تقتضي من الجميع الايجابيه في المشاركه واختيار افضل العناصر لتمثيل الشعب في مجلس النواب والدفاع عن مصالحهم والوقوف بايجابيه مع مشاكل المواطنين
ولكن ما هو دور الناخب في اختيار المرشح المناسب لكي يمثل الشعب في الانتخابات القادمة والمجالس التشريعية
فمصر تسير في مرحله التغيير والانفتاح والبناء الاقتصادي والعلمي وليس امامنا سوى النهوض بها لمواجه التحديات التي تواجهها وما خلفته جائحة كورونا
حتى تستطيع مواكبه العالم اقتصادياً وحل مشاكلها الاقتصادية والانتاجية التي هي مفتاح لحل جميع المشاكل الاخرى وتحسين احوال المواطن.
لذلك ينبغي أن يكون ممثل الشعب من التكنوقراط أصحاب الخبرات الفنية المتنوعة في المجالات المتخصصة والكفاءات العالية ومن أصحاب الشخصيات القوية التي تمثل الناخب في تلك المجالس
حتى يتسني النهوض بمصر تشريعيا ورقابيا لان المجالس النيابية والتشريعية هي الأساس في وضع البيئة القانونية السليمة التي تساعد في تطوير الدولة والرقابة علي تنفيذها
وان لا يتم دعم أصحاب الأموال أو المتسلقين ممن ليس لديهم خبره وكفاءة في خدمه العمل البرلماني
لان مصر تحتاج الآن الى الكفاءات في تلك المجالس والمؤهلين وليس للجعجاعيين وبائعين الأوهام المتخفيين وراء شخصيات كارتونية ضعيفة غير حقيقية يريدون اللقب والتكسب دون اضافة حقيقية للعمل البرلماني
وعلي الناخبين أن يعيدوا ترتيب أولوياتهم في اختيار المرشحين علي اساس الكفاءة التي تنهض بمصر ومستقبلها ودوائرنا ومحاسبتهم
وعدم الانجذاب وراء إنصاف المرشحين من أصحاب المال والألقاب الوظيفية المحدودة أو بياعين الأوهام أو من يسعدك وقتيا برشا ماديه أو معنوية
مصر تحتاج للكفاءات الحقيقية وأصحاب الخبرات في المجالات المتنوعة لكي تنهض بها ولتحسين أحوالنا في كل المجالات
والبعد عن متخذي الألقاب كشعار في حملتهم الانتخابية وكذلك أصحاب الأموال ممن ليس لديهم سابقه خبره أعمال حقيقية ومتنوعة تفيد الوطن وتنميته لأنه لا يعقل انتخاب أشخاص ليس لديهم رصيد علمي حقيقي وكفاءة عمليه متنوعة لكي يصبح عبء علي العمل البرلماني والناخب
أنت كناخب مسؤول عن اختيار من يمثلك في المجالس النيابية وأنت محاسب عن ذلك والعقوبة اضاعه حقوقك بسبب سوء تقديرك في الاختيار
لذلك دع عنك العواطف والنظرة الضيقة والسطحية والمجاملات في طريقه الاختيار حيث انه لا يعقل اختيار مرشحين ليس لديهم خبره وكفاءه عاليه لكي يشرعوا لنا قوانين متنوعة وتحمل معها مستقبلنا أو حتى اقرار موازنات أو حتى مراقبه اداء السلطة التنفيذية وهم ليس لديهم من العلم والكفاءة أو الخبرة بجوانبها
والمقصود بالكفاءة التي اعنيها هنا ليست الكفاءة العلمية أو الوظيفية فقط فكثير من هؤلاء يفتقد إلي الكفاءة العملية والكاريزما السياسية وإنما المطلوب. أصحاب الكفاءات المتنوعة في سابقه اعمال تجعل النائب لديه حضور حقيقي وأضافه للعمل البرلماني والجماهيري لان النائب يحمل أمانتين أمانه تمثيلك والدفاع عن مصالحك والاخرى هي المساعدة في بناء مصر والدفاع عن مقدراتها فأحسنوا الاختيار ولا تشككوا في نوايا احد فلا احد يرغب في تقديم الاسوأ
والله الموفق