(( انت سيد مالك …وعبدا لربك )).. البروفيسور الدكتور الشريف علي مهران هشام…. نعم المال زينة الحياةة الدنيا .. ولكن النفس اطهر …والمباديء والأخلاق وجبر الخواطر ابقي …. يذكر أن تشرسل الزعيم البريطاني.. ركب سيارة للأُجرة يوماً متجها إلي مكتب ال BBC لإجراء مقابلة .. و يقول عندما وصلت طلبت من السائق أن ينتظرني أربعين دقيقة إلى أن أعود !
لكن السائق إعتذر وقال لي لا أستطيع حيثُ علي الذهاب إلى البيت لكي أستمع إلى خطاب ونستون تشرشل …
يقول تشرشل لقد ذهلت وفرحت من شوق هذا الرجل ليستمع لحديثي !
فأخرجت عشرة جنيهات وأعطيتها له دون أن أفصح له عمن أكون وعندما رأى المبلغ قال لي : سأنتظرك ساعات حتى تعود يا سيدي و ليذهب تشرشل إلى الجحيم !
تغيرت المبادئ لأجل المال بيعت الأوطان لأجل المال بيع الشرف لأجل المال بيعت الأخوة لأجل المال بيعت الأنفس لأجل المال !
من الذي أعطى المال كل هذه السلطة وجعل من الناس عبيدا له؟ وفي الختام كلمة : *سلاما إلى الذين إذا عاهدوا لم يغدروا لأنهم يعرفون أن العهد كان مسؤولا و إذا أعطوا ميثاقا لم ينقضوا لأنهم يعرفون أنه ميثاقا غليظا وإذا استوطنوا قلبا لم يعبثوا لأنهم يعلمون يقينا أنّ الله أمرَنا أن نؤدي الأمانات إلى أهلها سلاما على أصحاب القلب الواحد والموقف الواحد والوجه الواحد وحسن الظن في الاخرين والثقة في الله والنفس والرضا بما قدره الله …. احسنوا الظن بالناس …تسلموا…
◼ قال الله تعالى :
*( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب عن أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم)* (12) سورة الحجرات .
◼ قال الله تعالى :
*( وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا)* (28) سورة النجم .
والله المستعان