بقلم: أشرف عمر
الكثير يريد أن ينال من مكانة مصر وشعبها والاساءه إليهما والتقليل من شانها دون أن يدرك مكانة مصر وعظمتها علي مر التاريخ وان هذه هي مصر التي مات علي أعتابها الأعداء، وهي خزائن الله في أرضه ويسري فيها نهر النيل الذي له فرع في الجنة والذي لن ينضب حتى يوم الدين ولن يتحكم فيه أو في المصريين كأن من كان
ولاتكن قصير النظر ياهذا فكم من المؤامرات حيكت على مصر واهلها وأنقذهما ربي الذي حفظهما حتى يوم الدين
فيها، وقد لد وعاش فيها الأنبياء والرسل وهربوا إليها من ظلم العباد
وهي التي نزل فيها رب العزة من عرشه وتجلى علي جبالها وتحدث مع نبيه المصري المولد
مصر التي اختصها الله في كتابه الكريم بآيات بينات وبركات من الله ،
هي مصر مهما يحدث عليها من تأمر ومحاولات للنيل من سمعتها وشعبها،
هي مصر صاحبة أفضل موقع استراتيجي علي مستوى العالم ،
هي مصر الذي يعيش فيها كل من يقيم علي أرضها أقامه كاملة أو زائراً متمتعاً بخيراتها ومواردها والدعوم التي يتمتع بها الشعب المصري من الكهرباء والماء والمواد البترولية وغيرها بالرغم من الصعوبات التي يمر بها اقتصادها ،
هي مصرصاحبه إل ١٠٠ مليون نسمه والذى ينزل فيها الزائر ويقيم فيها و يشعر بأنه من هذه البلد ويتمتع بحقوق أفضل من أهلها .
هي مصر التي لن تستطيع دولة في العالم النيل منها ومن شعبها حاولوا الأعداء تقسيمها وفشلوا حاولوا الوقيعة بين طوائفها وفشلوا
مصر هي الملاذ الأمن لكل عربي ولكل من يريد أن يقيم فيها ، مصر هي مصر منذ أن خلقها الله بحلوها ومرها لكنها باقية حتى يوم القيامة
لكل من يريد ان ينال من قوه مصر وعظمتها فأنت كالفأر الذي يحاول تعكير مزاج فيل كبير لا يشعر بك واعلم أن مصر هي الأمان بالنسبة لك وستلجأ إلي مصر إن لم يكن الآن فالقادم من الأيام ليس في صالحك اقرأ التاريخ قبل أن تتكلم وقبل أن تهاجم مصر.
التي قال عنها ربي العزة :
وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ ﴿٢١ يوسف﴾
وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ ﴿٩٩ يوسف﴾
وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ ﴿٥١ الزخرف﴾
اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ﴿٦١ البقرة﴾
وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا ﴿٨٧ يونس﴾
وإليك ما ورد يا من لا تعرف عظمة مصر وقدرها في بعض الأحاديث النبوية في مصر وأهلها ودرجة نسبها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو إبراهيم من زوجته المصرية ماريه القبطية :
إن الله سيفتح عليكم بعدى مصر فاستوصوا بقبطها خيراً فإن لكم منهم صهراً وذمة. أخرجه ابن عساكر
وفي مسلم: إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا، فإن لهم ذمة ورحما فإذا رأيت رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها”
وحديث: (مصر أطيب الأرضيين ترابا ”
وحديث: (من أعيته المكاسب فعليه بمصر وعليه بالجانب الغربي منها . أخرجه ابن عساكر عن ابن عمرو. وضعفه الألباني.
وحديث: اتقوا الله في القبط. ورد في فضائل مصر المحروسة
وحديث: الله الله في قبط مصر فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله. أخرجه الطبراني في الكبير، صححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
وفي مسلم: إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا، فإن لهم ذمة ورحما فإذا رأيت رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها
وحديث: من أعيته المكاسب فعليه بمصر وعليه بالجانب الغربي منها. أخرجه ابن عساكر عن ابن عمرو.
وسأكتفي في الحديث عن عظمه مصر بالوارد في القران والأحاديث النبوية ولن أتطرق إلى عظمة أهلها على مر التاريخ .
هذه هي مصر التي لن تتغير ولن يقدر علي شعبها احد ولن يستطيع تجويعه احد مهما تأمر عليها المتآمرون لأنها محفوظة من عند الله وأهلها في رباط إلى يوم الدين
هذه هي مصر التي أوصي الرسول الذي تؤمنون به بأهلها خيرا والذي ينبغي عليك أيها المسلم الالتزام بتعاليمه واعلم إن الحياة يوما لك ويوما عليك فلا تغرك الأيام والاموال فكلها منة من الله هو من يعطي وهو من يمنع أما مصر هي الحقيقة الباقيه التي لن تتغير أو تتبدل أبدا ، ولا تفرح بالفرنجه فهم يبحثون عن مصالحهم ومتآمرين علي مر التاريخ وليسوا بسند واقرأ عن تاريخهم جيدا .
فالله الله بمصر وأهلها ان كنتم تحبون الله ورسوله
والله الموفق