بسيوني أيوب .
الجاسوسة التى إرتمت فى أحضان الموساد الإسرائيلى فى الفترة بين 1967 و 1973. يعنى اخطر مرحلة فى تاريخ مصر لاسترداد الارض والاخذ بالثار.
هبة سليم .. والتى جسدت دورها مديحة كامل فى فيلم الصعود الى الهاوية. . وتبدا قصة خيانتها لمصر عندما سافرت الى فرنسا للدراسة و تعرفت هناك على فتاة يهودية وحببتها فى اسرائيل وقالت لها ان اسرائيل لا تريد الا السلام وهى دولة متحضرة ومن هنا اغراها الوهم فباعت الوطن
.ومن هنا بدات القصة عن طريق صديقتها اليهودية التى عرفتها بظابط مخابرات اسرائيلى ثم قام بتجنيدها وطلب منها ان تدون كل المعلومات العسكرية عن مصر. وعادت الجاسوسة الملعونة الى مصر وهدفها الاساسى البحث عن فاروق الفقى ظابط فى الجيش المصرى و الذى كان يحبها حبا
شديدا ونجحت فى تجنيده هو الاخر وامدادها بكل المعلومات العسكرية وأغرته فى الاقامة فى باريس والعيش هناك . ومن هنا سافرت هبة الى باريس ومعها معلومات اعطاها لها الظابط فاروق الفقى . وفرح الموساد بهذه المعلومات التى كانت بمثابة 70% من المعلومات والاسرار العسكرية .ومن هنا عرضوا عليها زيارة الى إسرائيل فكانت الجاسوسة فى غاية السعادة . ومن هنا سافرات وكان الاستقبال لها هناك مثل رؤساء الدول .
وعرف السادات بذلك وقال ان اريد هذه الفتاة حية او ميتة . ومن هنا جاء دور المخابرات والشرفاء الذين يعشقون وطنهم فى وضع خطة للقبض عليها . وعرفوا ان نقطة ضعف هبة هو والدها الذى كان وقتها يشغل منصب كبيرا فى مجال التعليم فى طرابلس بليبيا .وبالتعاون مع المخابرات الليبية ارسلوا الى هبة وقالوا لها ان والدك مصاب بذبحة صدرية وهو يريد ان يراكى . فذهبت وهناك فى المطار تم القبض عليها و تم ترحيلها الى مصر بطائرة خاصة ومنها الى المخابرات العامة وعندما علمت جولدا مائير الاسرائيلية حزنت عليها وحاولت انقاذها والتدخل والضغط على مصر وارسلت هنرى كسينجر وزير الخارجية الأمريكية إبان حرب أكتوبر، الى الرئيس السادات لتخفيف الحكم عليها . فكان رد السادات له لقد اعدمت اليوم و كان الحكم عليها بالاعدام شنقا ( وهذا هو جزاء كل خائن او خائنة اشترى الوهم وباع الوطن ) وتم اعدام الظابط فاروق الفقى رميا بالرصاص .
ومن هنا اقول .
بلادي وإنْ جارت عليّ عزيزة ……..وأهلي وإنْ ضنّوا عليّ كرامُ